تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة الفنان الكبير الراحل عمر الحريري الذي جمعته علاقة صداقة مميزة مع الفنان عادل إمام وتحدث عنه خلال لقاء له في برنامج "كلام جرايد".
وقال عمر:"عادل إمام منذ نشأته وضح بشكل جلي أن بداخله طاقة فنية كبيرة، وعلى مدى سنوات وحتى مسرحية "شاهد مشافش حاجة" أثبت وجوده على مدى السنوات، لم أكن في مصر هذه الفترة منذ عام 1967 إلى 1974 وكنت عندما أحضر لمصر في أجازات نتقابل، وكان يقول لي : يا أستاذ مشتاقين لك ومتى سترجع لمصر أتمنى عند عودتك أن نعمل سويا".
وتابع "الحريري":"وفي شهر ديسمبر من عام 1974 بحثوا عني وعملنا سويا مسرحية شاهد مشافش حاجة، وكانت البداية، الحقيقة عادل كفنان على المسرح مختلف كثيرا عنه في الحياة الحقيقية، جاد صلب قوى من الناحية الإدارية، يهتم بكل كبيرة وصغيرة، من ديكور وإضاءة ميكروفونات دؤوب، وفوق هذا كله يحضر للمسرح قبل رفع الستار بساعة، يرتدي ملابس الشخصية ويجلس في غرفته، ويطمئن على الحال في المسرح ويسلم على الزملاء يحضر لغرفتي يجلس معي قليلا ثم يذهب لناهد جبر كان يشعر الجميع أنهم أسرة واحدة".
واختتم الراحل حديثه وقال:"عندما انتهت المسرحية بدا يعلو نجمه في السينما وأصبح عادل إمام النجم الكبير الأوحد وفعلا هذه الفترة لم يكن أحد يتربع على عرش الكوميديا غيره، كان هناك زملاء له ولكن لم يهتموا بقيادة نفسهم جيدا حتى يصلوا لما وصل له عادل، بعدها تعاونا في مسرحية الواد سيد الشغال وهو دور مناسب لي ولست مقحما عليه وعملنا 8 مواسم في 8 سنوات وسجلناها وعرضت وعندما كانوا سيقدمون مسرحية الزعيم لم هناك دور لي، أصبحت لا أستطيع أن أقدم أدوارا بسيطة لن أرجع للسنوات الأولى حاليا لابد أن أقدم بطولات".
قدم الفنانان عمر الحريري وعادل إمام معا 3 أعمال فنية وهي مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" ومسرحية "الواد سيد الشغال" ومسلسل "أحلام الفتى الطائر".