عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة نقاشية مع مسؤولي وزارة التضامن، للتعرف علي الخدمات الحكومية التي تقدم لذوي الهمم .
واستعرض مسئولي الوزارة، الخدمات والبرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تقدمها الدولة ووزارة التضامن لمتحدي الإعاقة، ورؤية المستقبلية لتطوير تلك البرامج والمشروعات والتطبيقات، وشكل التعاون مع المجتمع المدني والأحزاب في هذا الإطار.
واستعرضت أمينة طراف، معاون وزير التضامن للسياسات الاجتماعية، خلال كلمتها، إجمالي جهود ٨٠٥ هيئة تأهلية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالشراكة مع المؤسسات الأهلية، وجهود الوزارة في التمكين الاقتصادي، من خلال رفع برامج الوعي المجتمعي، وتأهيل الرائدات الريفيات، وتدريب رجال الدين، بالإضافة إلي استعراض عمل المنظومة الموحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والتي ساهمت في مساعدة ٦٥ الف من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ تأسيسها في ٢٠١٥.
وتطرق خليل محمد خليل، مدير عام الادارة العامة للتسجيل والتوجيه بوزارة التضامن الاجتماعي، للخدمات التي تقدمها منظومة بطاقات الخدمات المتكاملة لذوي الإعاقة، والشروط المطلوبة لاستخراجها، ومراحل الإعداد لإصدار البطاقة، ودورة العمل داخل الوزارة واستعراض جهودها .
وأكد أعضاء التنسيقية، علي مدى الحاجة لتطوير بعض البرامج المقدمة لذوي الاعاقة، والتغلب على معوقاتها أو تعديل بعض التشريعات لتواكب المستهدفات منها.
وتحفظ أعضاء التنسيقية، خلال الكلمات علي المعوقات الضخمة التي يعاني منها ذوي الإعاقة لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، مما يمثل تعطيلا في الحصول على حقوقهم المشروعة، والتي تحظي بدعم رئاسي مطلق.
أدار الجلسة النقاشية، الدكتور محمد سالم، وشارك من نواب التنسيقية، أحمد فتحي، عضو مجلس النواب، و محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ.
وشارك من أعضاء التنسيقية، أحمد دريع، حسام إمام، عبد الله عصام، سلمان إسماعيل، محمد الصوفي، وبسمة دسوقي.