يستعد الرئيس الصينى شى جين بينج لتكريس سلطته من خلال الفوز بولاية جديدة من خمس سنوات على رأس ثانى أكبر قوة اقتصادية فى العالم، خلال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعى الذى يبدأ غدا.
وفى حال فوزه بولاية ثالثة، سيبقى شى البالغ من العمر 69 عاما وحاكم البلاد منذ 2012 فى السلطة حتى 2027، ليصبح القيادى الأشد نفوذا منذ مؤسس النظام ماو تسى تونج. (1949-1976) .
ويجتمع 2296 مندوبا قادمين من كل المقاطعات الصينية لما يقرب من أسبوع فى قصر الشعب، المبنى الضخم الستاليني الواقع فى ساحة تيان أنمين بوسط العاصمة الصينية بكين، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وسينتخب المندوبون اللجنة المركزية الجديدة التى هى بمثابة برلمان للحزب وتضم 200 عضوا، على أن تصوت عقب ذلك لاختيار المكتب السياسي، هيئة القرار المؤلفة من 25 عضوا. وفى طبقة أضيق داخل الحزب، يتم تعيين أقوى 7 من أعضاء المكتب السياسي، فيما يعرف بـ"اللجنة الدائمة للمكتب السياسي".
وهكذا تشكل دوائر القوة فى الحزب، فيما يجلس شي، بصفته الأمين العام للجنة المركزية، على قمة الهرم. كما يحمل لقب رئيس اللجنة العسكرية المركزية ورئيس البلاد. وأول لقبين مطروحين للتجديد فى اجتماع الحزب. لكن لقب الرئيس الذى يحمل القوة الأقل بالرغم من كونه الأكثر استخداما دوليا، سيتم تجديده فى المجلس الوطنى لنواب الشعب العام القادم.
وفى محطة أساسية من المؤتمر، سيلقى شى جين بينج خطابا فى افتتاحه غدا يعرض فيه تقريره الذى يمثل حصيلة لولايته ويعطى مؤشرات عن برنامجه للسنوات الخمس القادمة.
