الخميس 21 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

لماذا يُمنع تسلق أهرامات الجيزة وما هي العقوبة القانونية؟

تسلق الأهرامات
تسلق الأهرامات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسلق الأهرامات خاصة الهرم الأكبر أو هرم خوفو، الأثر الوحيد الباقي من عجائب الدنيا السبع، هو مغامرة يسعى إليها الكثيرون، سواء كانوا مصريين أو أجانب وحتى المشاهير منهم.

تسلق الأهرامات

أسباب المنع والعقوبة

ولكن حفاظا على حجارة الهرم وعدم العبث به والتكسير منه لأخذ قطع كذكرى كما كان يحدث فى بعض الحالات، وكذلك حرصًا على الأرواح، قامت مصر بإصدار قانون فى نهاية التسعينيات يحظر تسلق أهرامات الجيزة، سواء كانوا مصريين أو أجانب، وهو القانون الذى يعرض المخالفين للسجن مدة يمكن أن تصل إلى ثلاث سنوات.

 

الأهرامات

أبرز من تسلقوا الأهرامات

وكان أبرز من تسلقوا الأهرامات الفنانة المصرية ماجدة في مشهد الختام الشهير لفيلم "حواء على الطريق" عام 1968، والذي لعبت من خلاله شخصية "منى" أمام العملاق الراحل الفنان رشدي أباظة، وهو من تأليف وإخراج حسين حلمي المهندس.

 

تسلق الأهرامات

تسلق الأهرامات قديمًا

وقديمًا، ارتبط تسلق الأهرامات قديمًا بشخص يدعى حفناوي عبدالنبي‏،‏ إذ ظل يتسلقه يوميا لمدة 50 عامًا، ورافقه آلاف المشاهير والسياح، ‏وكان يتسلقه خلال 6 دقائق فقط، ولقبة الرئيس الراحل محمد نجيب بالبطل.

ورافق "عبدالنبي"، العاهل السعودي الملك سعود في رحلة لتسلق الهرم، وبعدها أعطاه ألف جنيه إسترليني، كهدية منه، وأيضًا الرئيس اليوغوسلافي الأسبق ‏جوزيف تيتو‏‏، الذي أعطى "عبدالنبي" علبة سجائر ذهبية خاصة به‏.

كما تسلق الرئيس الروسي الأسبق خروشوف، وبعدها أهدى "حفناوي" ساعة يده، وكذلك أهداه شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي، والإمبراطور الإثيوبي هيلاسلاسي هدايا قيمة‏.‏

 

كريستين لاجارد

عصرنا الحالي

وحدثت عدة وقائع لتسق أفراد للأهرامات، في عصرنا الحالي، أحدثت جدلًا واسعًا، أبرزها في عام 2012، ظهرت صور لمديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، وهي تتسلق الهرم الأكبر خلال زيارتها المنطقة.

ويعد الهرم الأكبر هو أقدم عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وهو الوحيد الباقي على قيد الحياة، وقد تم تشييده على مدى فترة تتراوح من 10 إلى 20 عامًا، حوالي 2580 قبل الميلاد، وقد تم تصميمه كمقبرة لفرعون الأسرة الرابعة خوفو.