الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مسئول ألماني يطالب الحكومة بإعادة إجبار الناس على ارتداء الأقنعة الطبية في الأماكن المُغلقة

كورونا
كورونا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

طالب رئيس اتحاد المستشفيات الألمانية جيرالد جاس، الحكومة بإعادة إجبار الناس على ارتداء الأقنعة الطبية في الأماكن المُغلقة، مؤكدا أن إجراء العمليات الجراحية في المستشفيات "لم يعد ممكنًا" بسبب الارتفاع الكبير في الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد.
وقال جاس في تصريحات صحفية أوردتها هيئة الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت إن "الوضع لدينا حاليًا هو ارتفاع عدد مرضى كورونا إلى ما كان عليه في أوقات الذروة هذا العام"، مشيرا إلى أنه مع استمرار ارتفاع الإصابات في ألمانيا، فإن المستشفيات ستضطر على الأرجح إلى الإبلاغ عن رقم قياسي جديد الأسبوع المُقبل.
ولفت جاس إلى أن المزيد من موظفي المستشفيات يطالبون بإجازات بعد إصابتهم بعدوى كورونا، وبالإضافة إلى ذلك ساهم عدد كبير من أمراض الجهاز التنفسي بخلاف فيروس كورونا في تشكيل ضغط كبير على النظام الصحي في ألمانيا.
وأوضح أنه في حوالي نصف المستشفيات في ألمانيا، تم بالفعل تأجيل العمليات المجدولة والجلسات العلاجية، كما يتم إغلاق الأسّرة بسبب نقص الموظفين، كما يتعين على المستشفيات الانسحاب مؤقتًا من رعاية الطوارئ.
وقال جاس: "يتعين على حكومات الولايات الألمانية العمل مع إدارات الصحة الإقليمية لمعرفة الأماكن التي يمكن فيها فرض ارتداء الأقنعة الطبية في الأماكن المغلقة، بما في ذلك في الأماكن المزدحمة.. إن الأمر لا يتعلق فقط باللوائح والمتطلبات، ولكن تنبغي مناشدة الناس بإرتداء الأقنعة طواعية لأغراض احترازية، بجانب حثهم على الاستفادة من اللقاحات الموصى بها".
وأشارت آخر إحصائية لإصابات فيروس كورونا صادرة عن معهد روبرت كوخ، اليوم السبت، إلى أن معدل الإصابات الجديدة على مدار 7 أيام جاءت بواقع 731.9 إصابة لكل 100 ألف نسمة، في انخفاض طفيف عن إحصائية اليوم السابق التي بلغت 760.1 إصابة لكل 100 ألف نسمة، مع العلم أن عدد سكان ألمانيا يتجاوز 83 مليون نسمة.
وبحسب "دويتشه فيله"، فقد حذر الخبراء الألمان من أن عدد الإصابات قد يكون أعلى من الإحصائيات، لأن الكثير من الناس لا يخضعوا لاختبار الكشف عن العدوى لمعرفة ما إذا كان لديهم كوفيد-19 أم لا، لذلك لا يظهرون في الإحصاءات الرسمية.