عقدت الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية لاوس الحوار الثنائي الشامل العاشر، في فينتيان، حيث ناقش الجانبان نطاق التعاون المتزايد.
وذكر بيان على موقع الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، أن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية دانيال كريتنبرينك والسفير الأمريكي لدى جمهورية لاوس بيتر هايموند ترأسا الوفد الأمريكي بينما ترأس نائب وزير خارجية لاوس بونليوا فاندانوفونج وفد بلاده.
وأكد الجانبان عزمهما على توسيع التعاون بين الولايات المتحدة ولاوس بما يتماشى مع الشراكة الشاملة التي تم الإعلان عنها في فينتيان خلال زيارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في عام 2016.
وقال مساعد وزيرة الخارجية إن الولايات المتحدة فخورة بكونها الشريك الدولي الأول الذي يقدم مساعدة للتعامل مع جائحة كورونا إلى لاوس بعد تفشي الوباء. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع شعب وحكومة لاوس لدعم أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك برامج تحسين الصحة والتعليم والنمو الاقتصادي والزراعة والحكم الرشيد ومسح وإزالة الذخائر غير المنفجرة في لاوس.
وناقش الجانبان أيضًا مخاوف الولايات المتحدة بشأن التطورات العالمية والإقليمية بما فيها انتهاك روسيا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، في حربها ضد أوكرانيا ومحاولة ضمها والاحترام لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.