يحتفل العالم باليوم الدولي للمرأة الريفية في ١٥ أكتوبر من كل عام، اعتمدت اليوم منظمة الأمم المتحدة بوصفه يومًا دوليًّا للمرأة الريفية، تقديرًا لدورها في تعزيز التنمية الزراعية والريفية وتحسين مستوى الأمن الغذائي والقضاء على الفقر في الأرياف.
المرأة الريفية المصرية هي العمود الفقري للأسرة
وذكر متحف شرم الشيخ عبر صفحته الرسمية على فيسبوك اليوم أن المرأة الريفية المصرية كانت ولاتزال العمود الفقري والسند لزوجها وللأسرة ورمز للكفاح والصبر، فقد عاصرت عبر العصور الكثير من الصعوبات والمشاكل وتحدت الظروف الصعبة ومشقة العمل، وأثبتت للجميع أنها قادرة على ممارسة الزراعة والصناعة والحرف المختلفة، وإدارة الأراضي والموارد الغذائية، وأصبحت هي الشريك الأساسي في تنمية الاقتصاد المصري والإنتاج الزراعي، وهذا وفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لمتحف شرم الشيخ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية.
معظم النساء في مصر القديمة ينتمين إلى طبقة الفلاحين
وأضاف أن معظم النساء في مصر القديمة كانت ينتمين إلى طبقة الفلاحين، ويؤدين الأعمال الزراعية جنبًا إلى جنب مع أزواجهن، فالمرأة إلى جانب أنها أم وزوجة فهي رفيقة الرجل في رحلة الحياة، وساعده الأيمن في أداء بعض أعماله. فكما تشاركه الحياة الزوجية فقد شاركته وقبل كل شيء في زراعة الأرض، تزرع وتحصد حيث كان من المعروف عن النساء قدرتهن على تربية الماشية وإدارة الحقل أو الأعمال الأخرى في غياب أزواجهن أو أبنائهن.
المرأة الريفية مفتاح لعالم خالٍ من الفقر والجوع
تؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة أنّ المساواة بين الرجل والمرأة شيء ضروري من أجل مواجهة الفقر ونقص الغذاء وسوء التغذية، بالنظر إلى المجتمع الريفي في أنحاء العالم نجد أنّ المرأة تشكل نسبة كبيرة تصل في أجزاء من قارتي أفريقيا وآسيا إلى نسبة 50% من القوى العاملة الزراعية، وبالرغم من ذلك فإنّ هناك تمييزًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بملكية الأراضي والمواشي والأجور والمشاركة في كيانات صنع القرار. يعتبر تحسين حياة المرأة الريفية هو الباب الرئيسي لمكافحة الفقر والجوع؛ فبإعطاء المرأة نفس الفرص التي يتمتع بها الرجال في المجتمعات الريفية يرفع الإنتاج الزراعي بنسبة تتراوح بين 2.5 إلى 4%.