رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قلق أمريكي بسبب أحداث العنف الأخيرة في شمال غرب سوريا.. والكوليرا تستمر بالتفشي بين السوريين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسبب العنف الأخير الذي شهدته سوريا وتحديدًا في الجزء الشمال الغربي من البلاد والذي أدى إلى مقتل 8 مدنيين من بينهم أطفال في قلق بالغ لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وفي هذا، أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، عن قلق واشنطن إزاء العنف الأخير الذي شهدته سوريا.

وقال المتحدث باسم "الخارجية الأمريكية" إنه يتعين على جميع الأطراف خفض التصعيد وتركيز الأولوية على سلامة الشعب السوري.

يأتي هذا في الوقت الذي تواجه نفس المنطقة المذكورة سلفًا منذ سبتمبر 2022، تفشي وباء الكوليرا.

وانتشرت الكوليرا بسبب المياه الملوثة بالقرب من نهر الفرات والنقص الحاد في المياه في شمال سوريا، وتم الإبلاغ عن أكثر من 13000 حالة مشتبه بها، بما في ذلك 60 حالة وفاة.

وأعلن برنامج "الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة"، عن ارتفاع حالات الوفيات بمرض الكوليرا إلى 68 حالة، والإصابات المؤكدة إلى أكثر من 1051، مع وجود ما يقارب 12 ألف حالة مشتبه بها.

وسجل البرنامج 12 إصابة جديدة بمرض الكوليرا، في شمالي وغربي سوريا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 144، وحالة وفاة واحدة، إضافة إلى وجود 1193 حالة مشتبه بها.

وأصبح وباء الكوليرا يهدد بانتشار واسع في لبنان وسوريا، مع توالي تسجيل عشرات الإصابات والوفيات في مختلف المحافظات خلال الأيام الماضية، حسبما أبرزت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وأطلقت جماعات حقوقية تحذيرات من أن أنظمة الرعاية الصحية في سوريا ولبنان قد تنهار تحت ضغط تفشي وباء الكوليرا، بعد أن قالت الأمم المتحدة إنها سجلت الآن أكثر من ١٣ ألف حالة مشتبه بها في الأسابيع الأخيرة.

فيما حذرت منظمة “أطباء بلا حدود” العالمية من انتشار الوباء القاتل بين الفئات الأكثر ضعفًا مما يعرضهم لخطر “جسيم”، وذلك بعد وصول عدد حالات الإصابة المثبتة لأكثر من 13 ألف حالة في سوريا.

ووصفت المنظمة الوضع في شمال شرقي سوريا بالمأسوي حيث تستجيب المنظمة للحالة الوبائية بالشراكة مع السلطات الصحية المحلية في الرقة، من خلال تقديم الدعم لمركز علاج “الكوليرا” بسعة 65 سريرًا.

وأوضح التقرير قبول نحو 600 مريض في مركز العلاج، ثلثهم يعانون من مرض شديد، وثلث آخر جرى علاجهم كمرضى خارجيين.