قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس السبت، إن واشنطن تشعر بقلق عميق من التقارير التي تشير إلى تصاعد العنف وفقدان الأرواح، والاستهداف العشوائي للمدنيين، والدمار في الصراع في شمال إثيوبيا، ولا سيما حول شيري في منطقة تيجراي".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في بيان: "ندعو قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وقوات الدفاع الإرتيرية إلى الوقف الفوري للهجوم العسكري المشترك وسحب إريتريا قواتها من شمال إثيوبيا"، كما دعا قوات دفاع تيجراي إلى وقف الأعمال الاستفزازية.
وذكرت أن القتال منذ عملية 24 أغسطس التي شنتها قوات دفاع تيجراي بالقرب من كوبو في منطقة أمهرة ساهم في عودة الأعمال العدائية، ما يزيد بشكل كبير من خطر ارتكاب الفظائع والمزيد من انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال بلينكن إنه يتعين على جميع الأطراف المسلحة احترام المدنيين وحمايتهم، مطالبة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع الإثيوبيين المحتاجين.
وأكد أنه على حكومة إثيوبيا وسلطات تيجراي الإقليمية أن توقفا على الفور جميع الأعمال العدائية وأن تشاركا بجدية في محادثات السلام المقبلة التي يقودها الاتحاد الإفريقي.
وأفاد بأن الولايات المتحدة تنخرط بشكل كامل مع الاتحاد الإفريقي، وحكومتي كينيا وجنوب إفريقيا، وشركاء دوليين وإقليميين آخرين، لتنظيم محادثات السلام والتوسط فيها في أقرب وقت ممكن.