سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن بمبلغ 725 مليون دولار كمساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا.
جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، والذي قيل فيه بايدن: "أفوض بموجب هذا إلى وزير الخارجية السلطة بموجب المادة 506 لتوجيه ما يصل إلى 725 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع، والتعليم والتدريب العسكري، إلى لأوكرانيا واتخاذ القرارات المطلوبة بموجب هذا القرار"
وتتضمن حزمة المساعدات الذخيرة، بما في ذلك الصواريخ لأنظمة HIMARS، وكذلك العربات المدرعة.
وتجدر الإشارة إلى أن حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا، بلغ أكثر من 17.5 مليار دولار.
كما أعلنت المملكة العربية السعودية عن تقديمها مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون، وأبدت استعدادها لمواصلة جهود الوساطة للإفراج عن أسرى الحرب مع روسيا.
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه رئيس اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي، إن الدول الأعضاء في الصندوق أصدرت الجمعة دعوة شبه جماعية لروسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، ووصف الصراع بأنه أكبر عامل يغذي التضخم ويؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وقالت نادية كالفينو، وزيرة الاقتصاد الإسباني، في مؤتمر صحفي إن روسيا عرقلت مرة أخرى التوافق على إصدار بيان مشترك خلال اجتماع اللجنة المالية والنقدية الدولية.
وقال كالفينو إن الدعوة لإنهاء الحرب كانت أقوى مما كانت عليه في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أبريل حيث تسبب الصراع في انعدام أمن الغذاء والطاقة وارتفاع الأسعار ومخاطر الاستقرار المالي.
وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، "أوقفوا الحرب، هذه هي الطريقة الأكثر مباشرة لجعل الاقتصاد العالمي في حالة أفضل، أوقفوا الحرب".
ورددت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مشاعر جورجيفا، التي قالت في مؤتمر صحفي منفصل إنه عند التفكير في الاستجابات الاقتصادية، "يتفق الجميع على أن روسيا يجب أن توقف حربها على أوكرانيا".
وقال كالفينو إن معارضة روسيا لمثل هذه الدعوات أجبرت اللجنة التوجيهية لصندوق النقد الدولي على إصدار بيان للرئيس، مضيفا أنه يعكس اتفاقا قويا بشأن العديد من القضايا الاقتصادية.
ودعا البيان البنوك المركزية إلى السعي لتحقيق استقرار الأسعار، في حين ينبغي أن تعطي السياسة المالية الأولوية لحماية الفئات الضعيفة من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال البيان: "سنضمن تماسك المواقف النقدية والمالية العامة، مع إيلاء الاعتبار الواجب للدور التكميلي للسياسات الهيكلية في تسهيل المفاضلات"، مرددًا نصيحة صندوق النقد الدولي لبريطانيا ودول أخرى لتجنب السياسات النقدية والمالية التي تعمل ضد بعضهم البعض.