قال المهندس طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن المُتابع للتجربة المصرية سيتوقف أمام آمرين؛ فقبل 8 سنوات كانت أحاديث المصريين تدور حول كيفية إنقاذ وطن يغرق في الأزمات المُزمنة والفوضى والانفلات بما كان يُنذر بانهيار كامل وشامل، لكن بعد 8 سنوات على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، تنصب أحاديث المصريين عن الأمن والأمان والاستقرار والبناء والتنمية، والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف "شكري"، في بيان له اليوم السبت، أن ما بين الأمرين سيكون محل دراسة من المعاهد البحثية والمراكز الاستراتيجية وكليات الاقتصاد والعلوم السياسية، فما بينهما ملحمة عظيمة احتشد خلالها الشعب خلف قائد وطني عظيم وشريف امتلك زمام الحكمة التي ارتكزت على الرؤية والإرادة، ليخوضا معًا أخطر وأعظم معركتين في تاريخ مصر الحديث، وهما معركتي البقاء والبناء استعدنا خلالها قوة ووهج الدولة الوطنية وبناء الدولة الحديثة وإعادة الهيبة لمؤسساتها.
وتابع "وكيل لجنة الإسكان"، يوما ما سترصد وثائق التاريخ وتسجل تجربة الأحفاد في بناء جمهوريتهم الجديدة كما سجل التاريخ بأحرف من نور تجربة الأجداد في نصر أكتوبر العظيم، وستوثق كيف تجاوزت الدولة المصرية كل هذه المحن والشدائد والأزمات والتحديات بل والتهديدات والمخاطر، وشيدت قواعد البناء والتنمية والمستقبل الواعد.
وأكد "شكري"، أن مع تولي الرئيس السيسي، المسئولية الوطنية في قيادة مصر، كان ذلك إيذانًا ببدء عصر وعهد جديد، يُدرك قيمة بلدنا كوطن عظيم جدير بأن يكون في مصاف الدول المتقدمة، فعلى مدار 8 سنوات، شخصت القيادة السياسية وبدقة مشاكل وأزمات الوطن، وهي بالأساس نتاج إرث ثقيل متراكم من الأنظمة والحكومات المتعاقبة، ومنها انطلقت نحو إنهاء عقود من المعاناة لتبني قواعد المستقبل الواعد لوطن يتسع جميع أبنائه، وحياة كريمة لكل المصريين، تمضي بخطوات متسارعة تسابق الزمن لتحقق في 8 سنوات ما لم نكن نحلم أن يتحقق في 50 عامًا.
