دشن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم السبت، أيقونات كنيسة السيدة العذراء والقديس البابا أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر ، احتفالًا باليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها في عام ١٩٧٢.
وتم تدشين أيقونة شرقية الهيكل (البانطوكراتور)، وحامل الأيقونات وبقية أيقونات الكنيسة، بيد قداسته وعدد من الآباء الأساقفة.
وأزاح قداسة البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صور تذكارية أمام اللوحة والآباء الأساقفة المشاركين في الصلوات، والآباء كهنة الكنيسة، وذلك قبل الدخول إلى الكنيسة.
وعقب انتهاء صلوات التدشين وقَّع قداسته والآباء الأساقفة على وثيقة تدشين الكنيسة، ثم بدأت صلوات القداس الإلهي.
وتناول قداسة البابا في عظة القداس من خلال فصل الإنجيل عدة أسباب يمكن أن تمنع الإنسان من سماع صوت الله، ومنها:
١- الانشغال الفائق والزائد، بأمور الحياة لدرجة تلهي الإنسان عن علاقته بالله.
٢- القلب الغليظ، الذي يفقد الحساسية تجاه صوت الله.
٣- الذات والكبرياء، الذي يجعل الإنسان لا يرى ولا يسمع إلا نفسه.
٤- العناد، الذي يجعل الإنسان متشبثًا برأيه وتفكيره.
٥- الخوف، الذي يمنع الإنسان من إطاعة صوت الله.