الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

رشوان: من يتعشمون فشل الحوار الوطني توقعاتهم ليست في محلها

نقيب الصحفيين
نقيب الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 

 

قال الكاتب الصحفي  ضياء رشوان، إن الحوار الوطني به 8 لجان رئيسية خاصة بالاقتصاد، مهامها تذليل كافة العقبات أمام الاستثمار والمستثمرين، ليكون ذلك جوهر الأعمال فى الفترة المقبلة للتيسير على المستثمرين لإنشاء شركاتهم ومصانعهم فى مصر.

وأضاف رشوان، فى برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة etc، أن الجماعة الإرهابية تحاول بطرق مختلفة استخدام شائعات من الخارج والداخل، تروج بشكل مضلل لأن القوى السياسية ترغب في الانسحاب من الحوار الوطني، وأن هناك استياء بين الأحزاب والقوى السياسية، سيقودهم إلى عدم المشاركة في الحوار بسبب قضية الأشخاص المحبوسين.

وتابع : "الحوار الوطني ماض في طريقه وأن من يتعشمون أنه سيفشل لديهم توقعات ليست في محلها، والجميع حريص في الدولة على إنجاح الحوار الوطني، وأنا كمنسق عام للحوار الوطني لم أسمع أبدًا أي شخص موجود ومشارك في الحوار الوطني ولم يهمس حتى همسًا في موضوع الانسحاب، وهذه الشائعات التي تطلق هي بسبب اقتراب الحوار الوطني الذي يصيبهم بالفزع".

وأكمل رشوان قائلا: "هناك مئات من الأسماء المطروحة من كل الألوان السياسية في مصر للحوار الوطني، والباب مفتوح للجميع.. الجميع جاد داخل مجريات الحوار الوطني ونأخذ كل الإجراءات والخطوات من أجل إنجاحه لأن إنجاح الحوار إنجاح للجميع والفشل فشل للجميع".

وأكد أن الحوار الوطني بوابة جديدة من شأنها إعادة الاعتبار لتحالف 30 يونيو 2013: "الجميع جادون وهناك خلافات طبيعية من الحين للآخر ولكن الجميع بلا استثناء جادون في الاستمرار، ويقدمون خطوات، ومفيش أزمة استمرت أكثر من 24 ساعة وفي كل مرة يتم الحل، وبالتالي الذين يطلقون هذه الشائعات يخشون من اقتراب الحوار الوطني من مراحله الجادة".

وأشار رشوان إلى أن لائحة الحوار الوطني تلزم بأن تكون الجلسات علنية وأن تشارك فيها الصحافة والإعلام، الذين من شأنهم نقل الصورة للجميع، وبالتالي كلما اقتربنا من الحوار كلما شعر من لا يريدون الحوار الوطني بالفزع، مضيفا: "المصريين سيندهشوا من كثرة وأهمية وجدية الأسماء المطروحة بالحوار الوطني، ومصر لها عدد وافر جدا من التخصصات والخبراء في كل المجالات، وكل اسم يخطر بالبال هو مقترح للمشاركة، وستعلن الجلسات بمواعيدها وسوف نرى أن الحوار يمثل الجميع وأنه جاد وسينتهى إلى نتائج جادة".