كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن إن أبوظبي مستعدة لدور الوساطة مع كييف، معربا عن امتنانه لمساعي الوساطة والجهود الإنسانية للإمارات.
وشدد علي انفتاح موسكو على الحوار فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، لكنه لفت إلى أن أوكرانيا فقدت الرغبة في التفاوض بمجرد انسحاب القوات الروسية من كييف.
ورأى أنه لا ضرورة لعقد محادثات مع نظيره الأمريكي جو بايدن.
وحول التعبئة العسكرية الجزئية، أوضح بوتين: "حشدنا 200-220 ألفا من جنود الاحتياط، وستنتهي عملية التعبئة خلال أسبوعين".
وأضاف: "لا توجد خطط لتعبئة عامة إضافية في البلاد، 16 ألف عسكري من الاحتياط شاركوا في المهام العسكرية بالفعل".
وأشار إلى أن "خط المواجهة مع أوكرانيا أصبح 1100 كيلومتر، لذلك كان من الصعب السيطرة عليه دون إعلان تعبئة جزئية".
وقال: "إذا ثبت استخدام اتفاق الحبوب في نقل المتفجرات التي استخدمت بتفجير جسر كريتش فسنعيد النظر فيها، وسنغلق أي ممرات إنسانية في أوكرانيا يتم استغلالها لنقل الأسلحة إلى كييف".
وتابع أن "الجمهوريات السوفياتية السابقة قلقة إزاء الصراع الأوكراني"، مشيرا إلى أنه "لا توجد حاجة لتوجيه ضربات مكثفة لأوكرانيا".
ولفت إلى أن "الصدام المباشر بين جيوش حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا خطوة خطيرة ستؤدي إلى كارثة عالمية".
وشدد بوتين علي أن "هناك حاجة لمزيد من أدوات ضمان أمن منطقة آسيا الوسطى، لهذا حولنا مؤتمر التفاعل إلى منظمة دولية".
وتابع: "ينبغي على برلين الاختيار بين تلبية مصالحها الخاصة أو الوقوف مع حلف الناتو ضدنا".
وعن الأزمة بين أذربيجان وأرمينيا، قال الرئيس الروسي إن "معلوماتنا بشأن الحدود بين الدولتين أكثر من المعلومات الموجودة لدى باقي الأطراف."
