الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

التصريح بدفن جثة شاب لقي مصرعه في مشاجرة ببني سويف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

صرحت نيابة إهناسيا بإشراف المحامي العام لنيابات بني سويف، بدفن جثة شاب لقي مصرعه متأثرًا بإصابته في مشاجرة مع صديق له، بسبب خلافات مالية بينهما بقرية الدير التابعة لمركز إهناسيا.

وكان اللواء أسامة حلمي مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، تلقى إخطارًا من العقيد محمد محسن، مأمور مركز شرطة إهناسيا، تفيد بورود بلاغًا بنشوب مشاجرة بين شابين بقرية الدير، بدائرة المركز، نتج عنها إصابة أحدهما بجرح قطعي غائر بالرأس، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج اللازم.

عقب تقنين الإجراءات وإخطار اللواء منصور الدغيدي مدير إدارة البحث بمديرية أمن بني سويف، والمقدم احمد حربي، رئيس فرع مباحث الجنوب، كّلف الرائد عمرو حسونة، رئيس وحدة مباحث إهناسيا، بالإنتقال للقرية وفحص البلاغ وسرعة ضبط المتهم.

وعلى الفور أنتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد عمرو حسونة، رئيس مباحث المركز، إلى موقع البلاغ، حيث تبين حدوث مشادة كلامية بين «محمد ر.ع» 18 عامًا، «احمد م.ح» 18 عامًا، يقيمان بذات القرية، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها «الثاني» على «الأول» بضربه على رأسه بسلاح أبيض "سنجة" ما تسبب في إصابته بجرح قطعي غائر بالرأس.

وتمكن رجال وحدة المباحث الجنائي من ضبط «الثاني» وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات وأقوال شهود العيان، وأهلية المجني عليه، أقر بنشوب مشادة بينهما، بسبب خلافات مالية بينهما، تطورت لمشاجرة تعدى خلالها على «المجني عليه» بسلاح أبيض «سنجة» كانت بحوزته وقت المشاجرة.

وجرى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة، التي أمرت بحبس «المتهم» أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وأخذ أقوال المجني عليه، حال تماثله للشفاء بالمستشفى.

وعقب مرور 3 أيام على الواقعة توفي «المجني عليه» بالمستشفى، متأثرًا بإصابته بنزيف داخلي، وتم إيداع الجثة مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت صّرحت بتسليمها لأهليته ودفنها، بناءًا على تقرير مفتش الصحة المختص، حيث تم ودفن الجثة بمقابر الأسرة بالقرية.