أعلن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي دعم فرض كوريا الجنوبية عقوبات آحادية الجانب على جارتها الشمالية للمرة الأولى منذ خمس سنوات.
وقال هاياشي - في مؤتمر صحفي-، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم
الجمعة إن طوكيو ستنظر في مزيد من العقوبات التي يمكن أن تفرضها على كوريا الشمالية.
وكانت الحكومة اليابانية والجيش الكوري الجنوبي قد قالتا في وقت سابق إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه بحر اليابان في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في أحدث سلسلة من التجارب الصاروخية التي أدت إلى تصعيد التوترات الإقليمية.
ودفع إطلاق الصاروخ كوريا الجنوبية إلى فرض عقوبات آحادية الجانب على جارتها الشمالية للمرة الأولى منذ خمس سنوات، حيث أدرجت في القائمة السوداء 15 فردًا كوريًا شماليًا و16 منظمة معنية ببرامج كوريا الشمالية لتطوير الأسلحة النووية والصاروخية.
وقدمت اليابان احتجاجًا إلى كوريا الشمالية من خلال سفارتها في بكين، ووصف هاياشي عملية الإطلاق الأخيرة بأنها "غير مقبولة تمامًا".
وفي السياق نفسه، صرح وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا للصحفيين بأن الصاروخ قطع على ما يبدو نحو 650 كيلومترا بلغ ارتفاعه الأقصى 50 كيلومترا وتناثر خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، على بعد نحو 370 كيلومترا من ساحلها.
ومنذ بداية العام، أجرت كوريا الشمالية 27 جولة من تجارب الصواريخ، بما في ذلك صواريخ كروز، غير أن الاختبارات منذ 25 سبتمبر كانت بوتيرة غير مسبوقة وشملت واحدة فوق الأرخبيل الياباني لأول مرة منذ خمس سنوات.
وجاء إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي وسط تكهنات متزايدة بأن كوريا الشمالية قد تجري تجربة نووية سابعة في المستقبل القريب.
ونددت وزارة الخارجية الأمريكية بعملية الإطلاق وقالت إن واشنطن تواصل السعي إلى "حوار جاد ومستدام" مع كوريا الشمالية لكن بيونج يانج "ترفض المشاركة".