قالت ريم صيام رئيس المجلس المصري لسيدات الأعمال، عام 2015، وافق مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل على تأسيس المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال كأول لجنة يتم تشكيلها داخل الغرف التجارية المصرية منذ عام 1922 بغرض توعية صاحبات السجلات التجارية بدور الغرف التجارية وأهمية البرامج والمبادرات التي تقدمها لفتح افاق جديدة وتزويدهن بالمعرفة والأدوات اللازمة لزيادة قدرتهن التنافسية بالأسواق المحلية والدولية وتشبيكهن مع الكيانات المثيلة داخليا وخارجيا .
وجاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الدولي الذي تقيمه الغرفة التجارية في الإسكندرية بمناسبة مرور 100 عام على انشاء الغرفة التجارية.
واضافت صيام أنه على مدار 8 سنوات تقريبا لعبت غرفة الأسكندرية دورا فعالا في تعزيز التواجد النسائي داخل الغرف التجارية بمختلف المحافظات.
وتابعت صيام، “ساهمنا في تدشين العديد من المجالس الاقتصادية لسيدات الأعمال بالغرف التجارية المصرية منها: الإسماعيلية- السويس-سوهاج-البحيرة-الجيزة-الشرقية، شمال سيناء”.
وأشارت الى أنه تم المساهمة أيضا في تدشين العديد من المجالس الاقتصادية بالغرف التجارية المصرية لبناء شبكة من رائدات الأعمال قادرات على مواجهة الأزمات التي يمر بها السوق التجاري.
واستكملت قولها: لقد أثبتت ابحاثنا ان رائدات الأعمال تواجهن معركة شاقة في عالم الأعمال، ولا يتلقين سوي نسبة ضئيلة من تمويل رأس المال الاستثماري المتاح وغالبا ما يعانين من التمييز وانخفاض درجة الثقة بالنفس والافتقار الي الاساليب التسويقية الحديثة .
وقالت صيام، لذلك فإن الإستراتيجية التي تبناها المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالاسكندرية و المجالس الأخري فيما بعد اعتمدت خلال السنوات الماضية على احتضان رائدات الأعمال من جميع الاعمار والثقافات والصناعات والمهن .
واضافت صيام وذلك لتحفيزهن على طلب الخدمات المالية، وتعزيز الحلول المصممة خصيصا والقائمة على احتياجات السوق وذلك من خلال المبادرات والبرامج التي تم تطويرها بالشراكة مع المنظمات المحلية والعالمية مثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وخاصة UNIDO ITPO of Bahrain والوكالة الدولية للمعولة الأمريكية USAID pathfinders
وتابعت صيام: هدفنا الاستثمار في الطاقات النسائية الشابة تحفيزيا وتدريبيا لخلق صف ثاني من الرائدات أكثر ابداعا للسوق المصري ونسعي لربطهن بشركائنا في الغرف التجارية عربيا ودوليا لفتح آفاق جديدة للتعاون.
وأشارت الى أنه علي مدار ثماني سنوات تم توقيع العديد من البروتوكولات مع نظرائنا بالغرف التجارية العربية المثيلة ونسعي جاهدين لترجمة إتفاقيات لتكون ملموسة علي أرض الواقع وعدم الاكتفاء بكونها حبر على ورق
واكدت ان المجلس الإقتصادي لسيدات الأعمال حظي مع نظيره الاماراتي بزيارة احد المصانع المتخصصة في تصنيع أجزاء من هياكل الطائرات بوينج و اير باص.
واوضحت: “حيث اطلعن على النهج الذي تتبعه سياسـة الشـركة لتنميـة رأس المال البشري النسوي في صناعة الطيران وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي يتم إستخدامها في عمليات تصنيع هياكل الطائرات بكوادر نسائية تتعدى نسبتها 86%”.
