انطلقت فاعليات الحفل الختامي لليوبيل الذهبي لجامعة طنطا مساء اليوم الخميس للاحتفال بمرور 50 عاماً على انشائها، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة برعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، وحضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمى محافظ الغربية، وفضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، المستشار أحمد سعد وكيل مجلس النواب و عدد من رؤساء الجامعات المصرية، ونواب رئيس الجامعة الدكتور كمال عكاشة والدكتور محمد حسين والدكتور محمود سليم، والدكتور أحمد عطا نائب محافظ الغربية، وعمداء كليات الجامعة ونواب وأعضاء المجالس النيابية ، وأعضاء البعثات الدبلوماسية، ورؤساء جامعة طنطا ونوابهم السابقين، و عدد من قيادات الصحف ووسائل الاعلام، الدكتور ممدوح المصرى مستشار الاتصال السياسى للجامعة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والمحاسب احمد رشاد امين عام الجامعة، والعاملين وعددكبير من طلاب الجامعة.
أكد رئيس جامعة طنطا خلال كلمته أن شعار حفل ختام فاعليات احتفالنا اليوم " الجمهورية الجديدة ... مستقبل مشرق"، الفاعليات التي بدأناها منذ يناير الماضي، تحت رعاية كريمة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي ، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، بمرور خمسون عاما من إنشاء جامعة طنطا التي انطلقت كشعلة نور ومعرفة من قلب الدلتا النابض منذ عام 1972.
أضاف أن الاحتفالات اليوم تتزامن مع انطلاق" الجمهورية الجديدة "التي دشن لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن التاريخ سيشهد للجمهورية الجديدة في مصر أنها تسعى دائما إلى تحويل التطلعات الوطنية الكبرى للوطن والمواطن إلى واقع حي نعيش فيه في كل مكان.. وفي كل لحظة، جمهورية المساواة وعدم الاقصاء أو التمييز.
وتقدم رئيس الجامعة فى بداية كلمته بالأصالة عن نفسه، وبالنيابة عن منسوبي جامعة طنطا بوافر الشكر والتقدير والامتنان لقائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطلق شرارة "الجمهورية الجديدة "وقاد البلاد في مرحلة تاريخية فارقة، فقدم لنا نموذجا لقائد ملهم نحذو حذوه، كما تقدم بخالص الشكر إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لرعايته الكريمة لاحتفالات اليوبيل الذهبي للجامعة.. وتقدم أيضاً بخالص التهنئة للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الذكري 49 لانتصارات حرب اكتوبر المجيدة.
أوضح د. محمود ذكى أن الجامعة بدأت خطة عمل مؤسسي لإعادة صياغة الخطة الاستراتيجية للجامعة منذ الأول من ديسمبر 2020 برؤية طموحة لتحقيق انجازات ترتبط في المقام الأول بالأجندة الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وجاءت الخطة الجديدة لتحقق 5 مستهدفات استراتيجية التزمت بهم الجامعة في صياغتها لخطتها التنفيذية، وتشمل تحقيق الحوكمة المؤسسية والادارية والمالية،وتوسيع دائرة المشاركة، وتنمية القدرات والمهارات البشرية، والمشاركة في تحقيق حياة كريمة للمصريين، و ترسيخ قيم التنافسية والتميز.
وأشار الى أن الجامعة استثمرت بمواضع القوة والتميز للجامعة في الاهتمام ببناء الانسان وترقية الوعي الوطني لطلابنا وتسليحهم بأحدث العلوم لاعداد كوادر قادرة علي اقتحام سوق العمل المستقبلي، فكانت الانجازات فى العديد من المجالات كالحوكمة الادارية والمالية، والتحول الرقمي والمنظومات الذكية، وتطوير العملية التعليمية ومنظومة التعليم الهجين، ودعم البحث العلمي وتحقيق أعلى معدلات النشر الدولي، ودعم المبادرات الرئاسية المجتمعية، وتطوير الخدمات الصحية، ودعم ثقافة التميز والتنافسية واكتشاف ورعاية الموهوبين، وتحقيق مكانة متميزة فى التصنيفات الدولية وجوائز التميز العربي وجائزة مصر للتميز الحكومي، علاوةً على دعم الوعي الوطني والانتماء.
وأكد فى نهاية كلمته أن هذه الانجازات ما كانت تتحقق إلا من خلال مشاركة فعالة من كافة أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية من منطلق الرؤية المؤسسية التي تبنتها وآمنت بها جامعتنا،
كما توجه بالنيابة عن الجامعة بكل التقدير والشكر لشركاء النجاح، وتقدم أيضاً بخالص الشكر والتقدير لكل منتسبي الجامعة من قياداتها السابقين والحاليين وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين وأبنائه الطلاب لما قدموه خلال مسيرة خمسون عامًا من العطاء والجهد في سبيل رفعة الجامعة.