أعربت السفيرة باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، عن سعادتها بزيارة مصر لبضعة أيام، والتي التقت فيها بعدد من المسؤولين والشخصيات العامة والنشطاء، والانخراط مع الأوضاع الحقيقية على الأرض. وكذلك تبادل وجهات النظر، والعمل معا من أجل حل المشكلات التي تواجهها المنطقة.
وأضافت ليف، خلال لقاء مع عدد من ممثلي الصحف المصرية، نظمته السفارة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الخميس، يُنشر كاملا على صفحات جريدة "البوابة نيوز"، أن على رأس قائمة الموضوعات التي ناقشتها، الاستعدادات للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول متعددة الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة للمناخ COP 27، والمقرر عقدها في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ. والمخاوف التي أثيرت مؤخرا حول حرية الاحتجاج التي يمارسها نشطاء البيئة أمام الجلسات الخاصة، من أجل الضغط لتفعيل قرارات حقيقية لخفض الانبعاثات الحرارية.
وأشارت إلى أن المباحثات مع المسؤولين المصريين ركزت على القضايا المشتركة، باعتبار مصر شريك قوي وحليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة. وأن الأمر نفسه ستفعله خلال بقية الجولة، حيث من المقرر أن تزور دول الخليج العربي.
كانت ليف قد بدأت زيارتها الأولى للقاهرة منذ توليها منصبها، ضمن زيارة تشمل عدة دول بالمنطقة، والتقت خلالها مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، لمناقشة مجموعة من المواضيع ومن ضمنها الاستقرار بالضفة الغربية وأمن مصر المائي وليبيا وحقوق الإنسان والاستقرار الاقليمي وقمة المناخ في شرم الشيخ.
كما التقت ليف عددا من مسؤولي المنظمات ونشطاء المجتمع المدني، وكذلك السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان.