اختار العراق عبد اللطيف رشيد رئيسا جديدا له، مساء الخميس، بعد جولتي انتخابات، ومع إن منصب الرئيس في العراق شرفي إلى حد كبير، لكن اختيار الرئيس خطوة مهمة في العملية السياسية، لأنه هو الذي يدعو مرشح أكبر كتلة برلمانية إلى تشكيل حكومة.
عبد اللطيف جمال رشيد من مواليد السليمانية شمالي العراق، يوم 10 أغسطس 1944، متزوج وله 3 أبناء: آسوز (40 عاما) وسارة (35 عاما) وزاكروس (34 عاما)، ويتحدث رشيد 3 لغات وهي العربية والكردية والإنجليزية.
بدأ تاريخ عبد اللطيف جمال رشيد السياسي في ستينات القرن الماضي، حين انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني وأصبح عضو ا فعالا فيه ومن ثم قيادي في جمعية الطلبة الأكراد في أوروبا، وشارك في الاجتماعات واللقاءات الخاصة بتشكيل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي انبثق من الحزب الديمقراطي والتحق به بعد تشكيله.
اختير ليكون مندوبا للحزب في بريطانيا وممثلا له في عدد من الدول الأوروبية. وكان له دور بارز في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني منذ تأسيسه في 1975.
تربط الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد علاقة صداقة قوية مع أقطاب المعارضة العراقية في الخارج، ولازالت قائمة حتى وقتنا هذا.
بعد عودته للعراق حمل معه الخبرة والمهنية، فاختير ليكون وزير ا للموارد المائية من عام 2003 ولغاية نهاية عام 2010، فأنجز الكثير من المشاريع الحيوية التي نهضت بالواقع المائي بما فيها إنعاش الأهوار.