تحل اليوم الذكرى الـ34 على فوز الأديب العالمى الكبير نجيب محفوظ بجائزة نوبل فى الأدب، كأول عربى يحصل عليها، بعد خمسين عاما من الكتابة الأدبية المتميزة.
تسببت حالة أديب نوبل الصحية فى منعه من السفر لاستلام جائزته فى السويد، حيث تعرض لوعكة صحيه قبل سفره، فقرر أن يرسل الكاتب الصحفى محمد سلماوي برفقة ابنتى محفوظ لتسلم الجائزة وإلقاء كلمة نيابة عنه.
وجاء نص بيان الأكاديمية السويدية لإعلان فوز "نجيب محفوظ" بجائزة نوبل كالتالى: "منحت جائزة نوبل للأدب لأول مرة إلى مواطن مصري هو نجيب محفوظ المولود فى القاهرة وهو أيضا أول فائز بالجائزة تكون لغته الأدبية الأم هى اللغة العربية.
وأضاف البيان أن إنجاز نجيب محفوظ العظيم والحاسم يكمن فى إبداعه على مضمار الروايات والقصص القصيرة وكان انتاجه يعنى ازدهارا قويا للرواية كنوع أدبي كما أسهم فى تطور اللغة الأدبية فى الأوساط الثقافية على امتداد العالم الناطق بالعربية.
تعرض "محفوظ" لمحاولة اغتيال من قبل المتشددين، الذين اتهموه بالتعرض للذات الإلهية، وكانت رواية أولاد حارتنا" السبب فى ذلك، حيث نُشرت متسلسلة فى جريدة الاهرام، تم توقفت بعد ذلك.
وتحولت أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية فقدم أفلام (ملحمة الحرافيش، الشحات، الطريق، بداية ونهاية، زقاق المدق، اللص والكلاب، الكرنك، أهل القمة، ثرثرة فوق النيل، القاهرة 30) وغيرها.
ورشُح "محفوظ" لجائزة نوبل عام 1988، حيث كان مهموما دائما بالطبقة المتوسطة، وعبر عن ذلك فى أعماله الادبية، وقدم أعمالا أدبية عظيمة منها "عبث الأقدار" و"كفاح طيبة" وهى من التاريخ الفرعونى، كما برع فى ثلاثيته الشهيرة (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية) عام 1952.
ولد نجيب محفوظ فى ديسمبر عام 1911م، بحى الجمالية، ثم انتقل للعيش بالعباسية والغورية، وحصل على ليسانس الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1934.
