أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب، أن الإقبال الكبير وغير المسبوق من سيدات مصر العظيمات على القوافل الدعوية لواعظات الأوقاف بالمساجد داخل عدد من المحافظات هو من أفضل الطرق لنشر الفكر الوسطي ودليل على اختيار الشعب المصري لطريق الوسطية ورفضه لكل أنواع التطرف.
وقال "المير"، فى بيان له أصدره اليوم: “إن الواعظات والاساتذة الكبار من علماء وزارة الاوقاف من المشاركين والمشاركات فى هذه القوافل أصبح لديهن القدرة والكفاءة فى تيسير وحسن عرض أمور الدين لسيدات مصر مؤكداً أن الاقبال الكبير يؤكد أن المرأة تثق ثقة كاملة وبلا حدود فى قدرة واعظات الاوقاف على التحاور والنقاش فيما بينهن فى كل امور الدين والدنيا”.
ونوه النائب، بالأهمية الكبيرة لهذه القوافل فى توعية المرأة المصرية بأمور دينها وكيفية الحفاظ على أسرتها من التفكك مشيراً إلى أن المرأة المصرية التى لديها وعى بأمور الدين الإسلامى الوسطى هى الأقدر على حماية أسرتها ومجتمعها وأكبر دليل على ذلك أن المرأة المصرية تتقدم الصفوف عندما ترى وطنها يتعرض لأى مخاطر داخلية أو خارجية لأنها تفهم معنى الاستقرار والامن والأمان لها ولاسرتها ولمصر كلها ولذلك لم تتردد لحظة فى مساندة مصر فى ثورة 30 يونيو عام 2013 كما لم تتردد لحظة فى الاستجابة الفورية للقرارات الاقتصادية الجرئية التى اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسى عام 2016 فتحية من القلب منى ومن كل مصرى وطنى مخلص للمرأة المصرية الام والزوجة والاخت والابنة.
ووجه المهندس حسن المير تحية قلبية للدكتور محمد مختار جمعة على هذا الفكر المستنير والذى يعمل على نشر الفكر المستنير الذي سيسهم في تحقيق أمن المجتمع المصرى وبحاصة في مجال الحفاظ على تماسك الاسرة المصرية خلال هذه المرحلة التاريخية والمهمة فى حياة مصر والتى يمر فيها العالم كله بمتغيرات وتحديات وازمات اقتصادية ومالية واجتماعية وبيئية ودينية وغيرها وهى متغيرات غير مسبوقة فى تاريخ البشرية مطالباً من الدكتور محمد مختار جمعة تعميم هذه القوافل على مستوى جميع المحافظات بصفة عامة والمحافظات الحدودية بصفة خاصة
وكانت وزارة الأوقاف قد كشفت عن مشاركة الواعظات، في القوافل الدعوية في مختلف ربوع مصر، حيث شهدت قوافلهن الدعوية إقبالا لا نظير له، ثقة في مؤسسات الدولة الوطنية فى مختلف المجالات.