انهال قصف صاروخي بالضربات على المنطقة الرئاسية في العراق التي تقع بالمنطقة الخضراء وبالقرب من مقر البرلمان العراقي، مما تسبب في وقوع الكثير من القتلى والمصابين.
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه مجلس النواب العراقي في الانعقاد لمناقشة تسمية رئيس للجمهورية خلفًا للرئيس الحالي برهم صالح، بعد انتخابات نيابية وأحداث سياسية صاخبة.
وكشفت المعلومات الأولية عن سقوط ٤ صواريخ بالقرب من مقر مجلس النواب العراقي خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وكذا تسمية الكتلة النيابية الأكبر في البرلمان العراقي.
وتعيش المنطقة الخضراء في وسط بغداد حالة من الاضطراب الأمني بعد سقوط تلك الصواريخ في وقت دقيق، وبعد أن مر عام كامل على إجراء الانتخابات التشريعية العراقية، حيث تسعى الكتل الكردية للدفع بمرشحيها لاختيار رئيس جمهورية جديد للعراق.
وعملت القوات الأمنية على إغلاق مداخل المنطقة الخضراء ومواقع سقوط الصواريخ، حتى يتم الانتهاء من جلسة البرلمان العراقي، حيث يشكك البعض في إمكانية نجاح النواب في إكمال النصاب القانوني، حيث سبق أن فشل مجلس النواب في تحقيق ذلك النصاب لإجراء انتخابات مماثلة.
وينص الدستور العراقي على أن مبدأ المحاصصة في المناصب السياسية بحيث يكون منصب رئيس الجمهورية للكرد، ومنصب رئيس مجلس النواب للسنة، ومنصب رئيس الوزراء للشيعة، فيما تسعى الأحزاب الكردية إلى الدفع بمرشحيها للتنافس على منصب رئيس الجمهورية، خلفًا لبرهم صالح، الذي يترشح عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وعبد اللطيف رشيد، المرشح المستقل والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني أيضًا، وكذلك ريبر أحمد وزير داخلية إقليم كردستان.