قال محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، إنه اليوم نحتفل بمرور ١٠٠ عام على صرح عظيم بمحافظة الإسكندرية، ونفتخر بمؤسسة وطنية تدعم المصالح الوطنيه الداعم للدولة المصرية على مدار تاريخها.
وأضاف “الشريف” خلال احتفالية مئوية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية: أنه اليوم نلقتي لدعم كافة آليات التعاون المشترك لنصنع ونتنج محلياً وننمي صادراتنا، فالإسكندرية تقدم فرص متميزة وواعدة في مجال الصناعة والتجارة والبنية التحتية لما تمثل من موقع متميز.
من جهته قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط "الإسكامى" إن فكرة إنشاء الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ولدت من رحم انتفاضة الشعب المصري سنة 1919 مطالبة بالحرية والاستقلال لإنشاء تكتل مصري يدافع عن مصالحهم في ذلك الوقت وتبلورت الفكرة عام 1922 بتوافق بين التجار والصناع ومؤدي الخدمات وانتخب اول مجلس ادارة واجتمع في 30 ابريل عام 1922 .
وأضاف، خلال تصريح صحفي له، أنه عندما شرفت بأن انال ثقة الجمعية العمومية للغرفة عام 1987 كنائب لرئيس الغرفة وجدت ان مكتبة الغرفة تحتوي بجانب كتبها ونشراتها على محاضر مجالس إداراتها التي تشهد على تاريخها وجزء مهم من التاريخ الاقتصادي لمصرنا الحبيبة، وعلي جهود مجالس الادارات في احداث نقلة تكنولوجية ونوعية لمواكبة التطورات التي شهدتها الحقب التاريخية المتعاقبة من عمر الغرفة.
وتابع: رأيت ان الغرفة على مر تاريخها كانت ولازالت لها مواقفها الوطنية الداعمة للاقتصاد المصري، خاصة في وقت الشدائد والازمات حفاظا على سلامة ودعم الاقتصاد واستقرار الاسواق والحفاظ على المستهلك والتحديث المستمر لمواكبة التطور والحفاظ على القدرة التنافسية لمنتسبيها والسعي لفتح اسواق جديدة امام الصادرات المصرية، وكل ذلك من خلال دورها الوطني لدعم الصناعة الوطنية، ومن خلال ثوابتها التي التزمت بها مجالس الادارات على مر تاريخها والتي تقوم علي " الامانة والجرأة " كل ذلك ترسيخا لمبدأ "اننا لا نرث الغرفة من الاجداد ولكننا نقترضها من الاحفاد" .