شاركت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بفعاليات ورشة العمل المُنعقدة، مساء اليوم، بالمركز القومى للبحوث تحت عنوان " دور المرأة العلمية فى مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية " والتى جاءت بحضور الدكتور محمد هاشم رئيس المجلس القومى للبحوث والدكتورة نادية زخارى وزير التعليم العالي والبحث العلمى الأسبق وعضو المجلس القومى للمرأة و الدكتورة نهلة عبد العظيم عضو اللجنةالوطنية للمرأة فى العلوم، والدكتورة جينا الفقى نائبا عن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديميةالبحث العلمى والتكنولوجيا ..
هذا وقد حاضر لفيف من الخبراء بعدد من المجالات بفعاليات ورشة العمل التى جاءت بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمى والمجلس القومى للمرأة و أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا اللجنة الوطنية للمرأة فى العلوم والمركز القومى للبحوث.
كما ألقت " المحافظ " كلمة تحدثت خلالها حول الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية بالمحافظة، حيث اشارت إلى طبيعة دمياط الساحلية التى تطل على البحر الأبيض المتوسط و يمر بها نهر النيل، و تكون دلتا النيل من تراكم المواد الرسوبية عند المصب على شواطئ البحر ، لافتة الى أنه ومع حدوث التغيرات المناخية بدأت معدلات الترسيب على الشواطئ تنحسر علاوة على ارتفاع منسوب سطح البحر الذى جاء كنتيجة للاحتباس الحرارى فأصبحت المناطق الساحلية منخفضة المنسوب ومهددة بالفيضانات البحرية ، وظهور ظاهرة النحر ليتراجع خط الشاطئ بمعدل ٢.٦ كم خلال الفترة من ١٩١١ إلى عام ٢٠٠٠ ، منوهة إلى أنه تم عمل مشروعات لتدعيم واعادة تأهيل حواجز الامواج بالتعاون مع الهيئة العامة لحماية الشواطئ برأس البر الأمر الذى ساهم فى حماية الاستثمارات على شواطئ و المزارع السمكية بمدينة عزبة البرج.
واشارت " محافظ دمياط " أيضًا إلى الفرص الاستثمارية والاقتصادية المستقبلية التى تسعى المحافظة إلى تحقيقها بعد تنفيذ مشروع تدعيم واعادة تأهيل حواجز الامواج، حيث تحدثت عن مشروع ميناء الصيد بمدينة البرج والتى تحظى بوجود ثلثى اسطول الصيد المصرى بها ، لافتة الى ان المشروع يحقق رؤية محددة للحفاظ على مهنة الصيد والتراث الخاص بصناعة السفن ،علاوة على تحقيقه لاستراتيجية التنمية المستدامة باعتباره مشروع ذكى صديق للبيئة، وأيضا ما يستهدفه من محاور للحفاظ على نهر النيل من الملوثات الناتجة عن حركة السفن.
