نظمت كلية التربية جامعة حلوان مؤتمر مستقبل إعداد المعلم في ضوء متغيرات الثورة الصناعية : الرابعة والخامسة، والذي أقيم تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إفتتحه الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان بحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
رحب رئيس الجامعة بالحضور مؤكداً أن مؤتمر اليوم بعنوان مستقبل إعداد المعلم في ضوء متغيرات الثورة الصناعية : الرابعة والخامسة، هو موضوع يشغل اهتمامنا بشكل موسع حيث يعد إعداد المعلم هو نواة لإعداد أجيال ونشأ صالح قادر على بناء وطنه .. بجانب مواكبة رؤية الدولة ٢٠٣٠ و في ظل الاتجاهات الحديثة للتعلم الالكتروني وتطوير بيئات التعلم الإلكترونية الداعمة لمستقبل إعداد المعلم، بالإضافة إلى دراسة وتحليل تأثيرات وتداعيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة على مستقبل المعلم، وكذلك الارتقاء بمستوى البحث العلمي من خلال بناء جيل من الباحثين والدارسين لديه القدرة على ابتكار طرق تواصل جديدة، واستشراف برامج التنمية المهنية لمعلم المستقبل.
وتابع: تعد أولى أولوياتنا الربط الوثيق بين التعليم والتدريب والبحث العلمي ومواكبة متطلبات الثورة الصناعية ليستوعب التعليم آفاق تلك الثورات الصناعية، والتوافق والتكيف مع معطياتها بمنظومة تعليمية متكاملة، وبسلم تعليمي مرن ومتنوع،لتخريج معلمين قادرين على اعداد طلابهم لمواكبة الثورة الصناعية التي أحدثت تغيرات جوهرية في كل مجالات حياتنا، بما يفرض على المعلم مسئوليات جديدة خاصة بمجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.
وأوضح عميد كلية التربية ان محاور المؤتمر المؤتمر التي تركز على أربعة محاور أساسية، الأول عن قضايا وسياسات إعداد المعلم والثورة الصناعية الرابعة والخامسة ( التداعيات والمستقبل)، والثاني عن تجارب محلية ودولية في تطوير إعداد معلم المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، أما المحور الثالث فيستعرض التنمية المهنية لمعلم المستقبل في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، فيما يتعلق المحور الرابع فيشمل مستقبل مؤسسات إعداد المعلم في ظل الثورة الصناعية الرابعة والخامسة.
ويأتي المؤتمر بهدف استشراف برامج إعداد معلم المستقبل في ضوء الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، ودراسة واقع مؤسسات إعداد المعلم وآفاقها المستقبلية في الوطن العربي ، والاتجاهات الحديثة للتعلم الالكتروني وتطوير بيئات التعلم الإلكترونية الداعمة لمستقبل إعداد المعلم، بالإضافة إلى دراسة وتحليل تأثيرات وتداعيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة على مستقبل المعلم، وكذلك الارتقاء بمستوى البحث العلمي من خلال بناء جيل من الباحثين والدارسين لديه القدرة على ابتكار طرق تواصل جديدة، واستشراف برامج التنمية المهنية لمعلم المستقبل وفق رؤية مصر ٢٠٣٠.