أفاد المدير العالم لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأربعاء، عن أبحاث وتجارب سريرية للقاحات سلالة إيبولا السودان قد تبدأ خلال الفترة القريبة القادمة عن معالجة تفشي المرض في أوغندا.
وأكدت أوغندا، تفشى فيروس الإيبولا فى 20 سبتمبر الماضي، وموضحة أن العدوى نتيجة سلالة ايبولا السودان.
وأشارت وزارة الصحة الأوغندية، إلي أن اجمالي عدد المصابين يتراوح بين 54 إصابة و19 وفاة نتيجة الإصابة.
وظهرت مخاوف من فقد السيطرة على انتشار الفيروس فى البلاد، نظرا للافتقار حاليا للقاح مضاد للسلالة. والعدوى تتركز حاليا فى كتلة مؤلفة من خمس مقاطعات فى وسط أوغندا.
وقال تيدروس فى كلمة عبر الإنترنت أمام اجتماع لمسؤولى الصحة الإقليميين فى أفريقيا فى العاصمة الأوغندية كمبالا، إن لقاحات كثيرة يجرى تطويرها حاليا وقد تصبح قادرة على معالجة سلالة السودان.
وأكد المدير العام للمنظمة الدولية، أن اثنين من هذه اللقاحات قد يخضعا لتجربة سريرية فى أوغندا فى الأسابيع القادمة لحين صدور الموافقات التنظيمية وغيرها من الحكومة الأوغندية، مشسرا إلى أن تركيزهم الأساسى ينحصر في السيطرة بسرعة واحتواء المرض لحماية المناطق والبلدان المجاورة.
ولم يسهب تيدروس فى تفاصيل عن اللقاحات المقرر خضوعها للتجربة بما فى ذلك أسماؤها أو الشركات التى طورتها.
وعن أعراض المرض وانتشاره بالجسم، ومسببات المرض حيث ينتشر فيروس الإيبولا، وهو حمى نزفية، من خلال ملامسة سوائل الجسم للشخص المصاب، وتشمل أعراض المرض الفيروسى الضعف الشديد وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق والقيء والإسهال والطفح الجلدى من بين أعراض أخرى.
وعلى الرغم من عدم توافر لقاح لسلالة السودان، قالت منظمة الصحة العالمية سابقا إن هذه السلالة أقل قابلية للانتقال وأظهرت أن معدل الوفيات الناتجة عنها أقل من نوبات التفشى السابقة من إيبولا زائير.
