تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتب الفرنسي الشهير أناتول فرانس، الذى يُعد واحدًا من مفكرى القرن التاسع عشر، والعشرين، حيث يتميز بكونه كاتب متعدد المواهب.
حاز "فرانس" على جائزة نوبل فى الأدب لعام 1921م، عن مجمل اعماله، وكان من اهم اعماله الروائيه "الزنبقة الحمراء"، و"تاييس"، و"ثورة الملائكة" و"الآلهة عطشى"، "جريمة سلفستر بونار".
ولد فرانسوا أناتول تيبو فى باريس سنة ١٨٤٤م ، وتلقى تعليمه فى كلية "ستانيسلاس"، وتخرج وعمل مع والده وبعد تخرجه ساعد والده فى عمله، وتمكن من بيع الكتب بمكتبة أسماها "مكتبة فرنسا"، ثم التحق بالعمل كمفهرس وناشر مساعد فى مكتبات فرنسية شهيره عام 1876م، ثم شغل منصب امينا لمكتبة مجلس الشيوخ الفرنسى.
انُتخب "أناتول" لعضوية أكاديمية اللغة الفَرنسية فى يناير ١٨٩٦م، وحصل على مقعد رقم ٣٨، وحصل على جائزةً من أكاديمية اللغة الفرنسية، عن مجمل مقالاته التى انتشرت فى الصحف والمجلات، ونالت شهرة واسعة.
تعرضت كتابات "أناتول" لهجمات شرسة عام 1966م، حيث تم حظر مؤلفاته، وظلت اعماله مدرجة بمكتبة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، وتعرض لخصومة من بعض السياسيين المعارضين لمذهبة الاشتراكي.
توفى أناتول فرانس فى ١٩٢٤م، ودُفن بالقرب من مسقط رأسه بباريس، ودافع بعض الادباء عن ارثه الفكرى والادبى من ابرزهم الكاتب الانجليزى جورج أورويل.