اختتمت اليوم الأربعاء فعاليات الدورة التدريبية عن الإسعافات الأولية بأنواعها، وكيفية التعامل معها، والتى نظمتها إدارة الأزمات والحد من المخاطر تحت شعار" مسعف في الشارع" بمشاركة طلاب المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والتى استمرت على مدار يومين بالنادي الإجتماعى بإستاد المنصورة الرياضي.
جاء ذلك بحضور حسام مصطفى مدير عام إدارة الأزمات والحد من المخاطر، والدكتورة رباب حبيب، الدكتورة منى عزيز بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والدكتور أحمد على الفداوى مؤسس مبادرة “مسعف في الشارع ”.
وفى البداية رحب حسام مصطفى مدير عام إدارة الأزمات والحد من المخاطر، فى بداية الدورة التدريبية بالحضور و المشاركين في الدورة طلاب وطالبات المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، متمنيا لهم التوفيق والاستفادة من برنامج الدورة و قدم الشكر للدكتور أحمد الفداوى على حضوره محاضرا فى الدورة، وأثنى على حسن التنظيم والاستقبال من القائمين على العمل بمركز التنمية الشبابية بإستاد المنصورة الرياضى.
ومن جانبه تحدث الدكتور أحمد على الفداوى عن تعريف الإسعافات الأولية، وهى عبارة عن الخطوات الأولية أو المساعدات الأولية لتعرض الشخص لحادثه أو إصابة طارئة وذلك حتى نقل إلى المستشفى والطبيب المختص لفحصه ومعرفة حالته.
كما تناول خلال اللقاء أيضا الحديث عن أهمية الإسعافات الأولية، وهى العمل على تخفيف تعب المصاب لحين وصوله إلى المستشفى، والعمل على الوصول بالمصاب إلى أعلى مراحل النجاة من الموت.
وأشار الدكتور أحمد على الفداوى إلى العديد من الإسعافات الأولية خلال شرحه بالدورة التدريبية، والتى من خلالها يمكن مساعدة وإنقاذ الآخرين كالآتي أنواع النزيف وكيفية التعامل معه، والكسور بكافة أنواعها وكيفية التعامل معها، و الحروق وانواعها وكيفية التعامل معها، وهى من الحالات التي يمكن أن نواجهها فى معظم الحالات التى نقوم باستخدام الإسعافات الأولية معها.
ومن جانبها اشارت انجى حسن الى كيفية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، أثناء الإسعافات الأولية، والأزمات والكوارث، وكيف تعدّ برامج الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي من أقل الأنشطة تكلفة في الاستجابة الإنسانية. ولكن يمكن أن يكون لها تأثير لا يقدّر بثمن على حياة الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
و أكدت أن تقديم الإسعافات الأولية النفسية في أي مكان آمن ومريح لكل من مقدم الإسعافات الأولية وأولئك الذين يعانون من أزمة يمكن أن يكون في منزل أو مركز مجتمعي أو مدرسة أو مركز إخلاء أو مستشفى أو عيادة أوفى الشارع أو حتى في موقع أزمة من الأفضل أن تكون في بيئة هادئة حيث يشعر الجميع بالأمان والأمان إذا تعرض شخص ما لشيء حساس للغاية.
يذكر ان تنفيذ هذه الدورة التدريبية يأتى برعاية وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات علاء الشربيني وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية، وإشراف الدكتور طارق باشا وكيل المديرية للشباب، و حسام مصطفى مدير عام إدارة الأزمات والحد من المخاطر بالمديرية.