منحت جامعة سوهاج درجة الدكتوراه، فى التمريض بتقدير امتياز مرتفع وهى أعلى درجة يتم منحها لرسائل الدكتوراه بكليات التمريض بالجامعات المصرية، للباحثة هبة جمعة الداودى علي، المدرس المساعد بكلية التمريض بسوهاج، عن رسالة بعنوان "تأثير حزمة الرعاية التمريضية فى تحسين النتائج بالنسبة للنساء اللاتى يخضعن لجراحات الثدي".
حضر المناقشة، الدكتور مصطفى عبد الخالق، رئيس جامعة سوهاج، وعدد من أساتذة كلية التمريض وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية ومجموعة من طلاب الكلية، وعدد من أصدقاء وأقارب الباحثة، وتعد المناقشة هى الأولى بعد تولى الدكتورة غنى عبد الناصر، عمادة كلية التمريض بسوهاج.
ضمت لجنة الإشراف على الرسالة كلا من: "الدكتور يوسف صالح حسن، أستاذ جراحة التجميل ووكيل كلية الطب لشؤون الدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط ، الدكتورة ماجدة أحمد، أستاذ ورئيس قسم التمريض الباطنى والجراحى بكلية التمريض جامعة أسيوط، والدكتورة غنى عبد الناصر، أستاذ التمريض الباطنى والجراحى وعميد كلية التمريض بجامعة سوهاج، والدكتورة إيناس محمد عبد العال، مدرس التمريض الباطنى والجراحى بكلية التمريض جامعة سوهاج".
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: " الدكتورة زينب عبد اللطيف محمد، أستاذ التمريض الباطنى والجراحى وعميد كلية التمريض بجامعة بدر (مناقش خارجي)، الدكتورة شلبيه السيد أبو زيد، أستاذ التمريض الباطنى والجراحى بكلية التمريض جامعة أسيوط (مناقش خارجي)، والدكتورة ماجدة أحمد حمد محمد أستاذ ورئيس قسم التمريض الباطنى والجراحى بكلية التمريض جامعة اسيوط (عن المشرفين)، والدكتورة غنى عبد الناصر، أستاذ التمريض الباطنى والجراحى وعميد كلية التمريض بجامعة سوهاج (عن المشرفين).
توصلت الدراسة إلى عدد من الاستنتاجات من بينها، أن حزمة الرعاية التمريضية للسيدات اللاتى خضعن لعمليات جراحة وتجميل الثدى قد حققت أهدافها من خلال تحسين النتائج والمخرجات حيث تتمثل حزمة الرعاية التمريضية فى مجموعة من التدخلات التى عند استخدامها معًا، يتم تحسين نتائج المريضة والتى تشمل: (1) رعاية المريضة قبل العملية (2) رعاية المريضة بعد العملية (3) أثناء المتابعة.
واوضحت الدراسة أن الحزمة تتكون من مجموعة الإجراءات تتمثل فى الآتي: تزويد المريضة بمعلومات عن العملية، تقليل مستوى الألم، تحديد الوزن الأمثل للجسم، التمارين الرياضية قبل وبعد الجراحة، تقليل عدوى الجرح من خلال تعزيز الالتئام والعناية بالجرح، وتحسين الحالة النفسية، تحسين صورة الجسم للمريضة.
ولفتت الباحثة إلى أنه تم ذلك من خلال إعداد كتيب به شرح لتعريف أنواع عمليات جراحة الثدى وطرق العناية قبل وبعد العملية وأهم المضاعفات وكيفية التقليل من حدوثها خاصة منع تيبس الكتف عن طريق التمارين الرياضية التى تم توضيحها بالصور داخل الكتيب.
وأوصت الدراسة بتعميم الكتيب الإرشادى على السيدات اللاتى يخضعن لعمليات جراحة وتجميل الثدى، وتشجيع الممرضات على حضور مؤتمرات عمليات جراحة الثدي، وعمل تقييم دورى لأداء هيئة التمريض على أساس مقاييس العناية الخاصة بمثل هذه التوعية من المرضى، وتنظيم المناقشات الجماعية والدورية بهدف التعرف على أحدث ما تم التوصل إليه فى مجالات العناية التمريضية لمرضى عمليات جراحة الثدي.
