قالت الكاتبة الصحفية الكبيرة أمينة النقاش، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، إن خالد محي الدين نشأ في تكية النقشبندية وتربى فيها، والنقشبندية هي إحدى طرق الصوفية، موضحة أن تلك النشأة لعبت دور مهم جدًا في تشكيل شخصيته، حيث أكسبته التفكير في الدين بشكل عقلاني.. بشكل ما يصلح للناس، لأن الصوفية ترتقي بالمشاعر والأحاسيس وتجعل الدين تجربة بين الإنسان وربه، وخدمة لسعادة البشرية، وبالتالي ذلك كان منعكسًا على علاقة خالد محيي الدين بالتدين.
وأوضحت "النقاش"، أن أعضاء تكية النقشبندية التي نشأ وتربى فيها خالد محي الدين، يصلون، ويعملون، ويجتهدون، ويذهبون بعد ذلك لتقديم خدمات تطوعية للمجتمع الذين يعيشون فيه، وتلك كانت المدرسة الأساسية التي تعلم منها خالد محيي الدين.
وتابعت : "خالد محي الدين دخل الكلية الحربية وكان يدرس في كلية التجارة في نفس الوقت، وهنا فكرة تنمية المهارات الفردية لكي تستطيع أن تكون فردا عاملا مخلصا مفيدا للبيئة التي تعيش فيها"، وأكملت: "كان واحدًا من الضباط الأحرار القلائل الذين يهتمون بالثقافة، وعلى رأسهم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وثروت عكاشة، وأحمد حمروش".
واختتمت: "أول بيان للضباط الأحرار كتبه خالد محي الدين، وأول اجتماع لتحديد موعد ثورة 23 يوليو 1952 تم تحديده في بيت خالد محي الدين".
جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي نظمها حزب التجمع، بمقر الحزب، بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد زعيم الحزب خالد محيي الدين.