الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"البوابة نيوز " تواجه العنف ضد المرأة.. كنا سندًا لعروس الإسماعيلية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الضحية: ضربنى وهددنى بتشويه وجهى بماء النار .. وحررت محضرًا ضده.. والمتهم نافيًا: اصطدمت بأثاث المنزل

«عمران»: الخلافات كثيرة والزوج اشترط دفع ٣٠ ألف جنيه تكلفة حفل الزفاف والتنازل عن قائمة المنقولات والذهب مقابل الطلاق

محررة الجريدة تمكنت من الوصول إليها.. ووجدتها مصابة بإصابات بالغة

 

عادت قضية عروس الإسماعيلية، تشغل الرأى العام مرة أخرى، حيث حررت مريم عمران الشهيرة بعروسة الإسماعيلية محضرًا ضد زوجها عبدالله أحمد تتهمه بالاعتداء عليها واحتجازها 15 يومًا.

تعود بداية القصة إلى فبراير الماضي، حيث شهدت محافظة الإسماعيلية واقعة مؤسفة وصادمة بشارع السلطان حسين، أقدم شاب يوم زفافه على ضرب عروسه بطريقة وحشية أمام المارة، عقب انتهائها عقب خروجها من أحد صالونات التجميل يوم زفافها.

وبحسب مقاطع الفيديو التي كان لـ"البوابة نيوز" السبق في نشرها، ظهر خلاله العريس يوجه لعروسه لكمات وصفعات دون النظر إلى أي اعتبارات أخلاقية.

 وبحسب المعلومات، فإن تفاصيل الواقعة كشفت عن أنه حين توجه العريس لأخذ عروسه من أحد مراكز التجميل، فوجئ بشقيقته تبلغه أن العروس تحدثت معها بصوت مرتفع أمام الناس، مما جعله يستشيط غضبًا ويعتدى عليها بالضرب، محاولا حملها داخل سيارة الزفاف عنوة.

وعلى الفور قام أحد المارة بطلب شرطة النجدة بعد فشل محاولات إنقاذ العروس وحاول العريس الفرار بها، لكن المتواجدين بالشارع تصدوا له وطالبوا الشرطة باصطحابه على قسم الشرطة لإنقاذ العروس.

ورغم إعلان الأهالي للصلح بين العروسين، إلا أن الواقعة أثارت غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت استهجانا من قبل العديد من رواد التواصل الاجتماعي.

وبعد مرور ٨ أشهر على واقعة الضرب الشهيرة، فوجئت الزميلة أميرة عبدالحكيم، مراسلة البوابة نيوز بالإسماعلية، بتلقى مكالمة هاتفية من أسرة مها عروسة الإسماعيلية تستغيث بها لمحاولة إنقاذها من بطش زوجها وأكدوا أن التواصل مع مها انقطع منذ مايقرب من ١٥ يومًا أو أكثر وأنهم لا يعلمون إذا كانت مها ما زالت على قيد الحياة أو أصابها مكروه على يد زوجها وبسبب الخلافات السابقة بين الزميلة أميرة عبدالحكيم وعريس الإسماعيلية، بالإضافة إلى إصابتها خلال الفترة الأخيرة بوعكة صحية.

تم الاستعانة بالزميلة أسماء خليل، للتأكد من صدق ادعاءات أسرة العروس وعلى الفور تم إبلاغ اللواء محمود عاشور مدير أمن الإسماعيلية، وتوجهت أسماء خليل إلى مسكن العروس وبحيلة ما تمكنت من دخول منزلها لتجد أن العروس مها مصابة بإصابات بالغة أكدت انها تلقت ضربا مبرحا على يد زوجها والشروع في قتلها واحتجازها ١٥ يوما ومنع كافة وسائل التواصل مع أسرتها.

حاولنا الوصول إلى حلول ودية ترضي جميع الأطراف وكانت هناك وعود كثيرة بخروج مها من منزل زوجها بشكل ودي بعد استحالة الحياة بينهم حسب تأكيدات الزوج وحصولها على حقها الشرعي بعد الانفصال رسمياً لكن كل هذا كان وعودا زائفة ومحاولة لكسب الوقت لتعافي الإصابات التي أحدثها في زوجته لعدم تمكنها من اتخاذ إجراءات ضده.

وأصر الزوج على خروج زوجته بملابسها فقط وطالبها برفع قضية لاسترداد حقوقها وخلعه للانفصال عنه.

وفي مساء السبت الماضى، حررت مها محمد عروس الإسماعيلية محضرا في قسم شرطة ثان الإسماعيلية اتهمت فيه زوجها عبد الله.ا.م ٢٧ سنة بضربها والاعتداء عليها والشروع في قتلها بشومة واحتجازها في المنزل.

وقالت مها صاحبة واقعة الاعتداء الشهيرة بفستان الفرح، إن زوجها هددها بتشويهها بمياه نار واعتدى عليها عدة مرات، مشيرة إلى أنها توجهت إلى المستشفى لتحرير تقرير طبي بكافة الإصابات.

وتابعت، أن زوجها وشقيقه كانا دائما الاعتداء عليها واحتجازها خلال الأشهر الماضية، مشيرة إلى أن زوجها منعها من الخروج والذهاب إلى أسرتها أو زيارتهم لها بسبب الاعتداء المتكرر.

وأضافت أن زوجها اعتدى عليها بعصا غليظة "شومة" على رأسها مما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة خلال الفترة الماضية ومنعها من الخروج من المنزل بعد هتك عرضها أمام جيرانها في الشارع.

وعقب تصوير «البوابة نيوز» بثًا مباشرًا مع عروس الإسماعيلية، ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية، القبض على زوج عروس الإسماعيلية الشهيرة بعد تحريرها محضرا تتهمه فيها بضربها وحبسها لنحو ١٥ يوما.

وقررت جهات التحقيق عرض المجني عليها في واقعة عروس الإسماعيلية على الطب الشرعي لبيان ما بها من إصابات، بعد اتهامها لزوجها بالاعتداء عليها بالضرب المبرح.

قالت مها محمد، المعروفة إعلاميا بـ"عروسة الإسماعيلية"، إنها اضطرت لاستكمال مراسم الزواج عقب تعدي زوجها بالضرب عليها أمام أحد مراكز التجميل خوفا على سلامة أسرتها، موضحة أنها تلقت تهديدات واضحة بقتل والدها.

وتابعت في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، "حاولت تحمل الاعتداءات المستمرة بعد الزواج ووصل تفكيري للانتحار وقام زوجي باحتجازي في منزل شقيقه ١٥ يوما وكان يضربني ضربا مبرحا وحاولت الاستغاثة بالجيران لكن لم ينقذني أحد”.

طلبت النيابة العامة خلال مباشرتها التحقيقات بواقعة التعدي علي عروس الإسماعيلية تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم؛ وذلك وفق ما رصدته إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها.

وأصدرت النيابة العامة قرارا بحجز زوج متهم باحتجاز زوجته بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها وباستجواب المتهم أنكر وادَّعى اصطدام المجني عليها بأثاث مسكنها ، فأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها.

وكانت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام قد رصدت أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها.

كما أمرت النيابة العامة بندب مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.

واستمعت النيابة العامة علي مدار ٢٤ متواصلة إلى أقوال المجني عليها مها محمد المعروفة إعلامياً باسم "عروس الإسماعيلية" وندبت النيابة الطب الشرعي لفحص إصاباتها لبيان أسبابها وتوقيت حدوثها.

وقالت المجني عليها أمام النيابة العامة إن والدها جاء لزيارتها قبل يومين بمناسبة المولد النبوى الشريف فاستغاثت به فور وصوله إلا أن زوجها منعها من النزول الأمر الذى دفعه للجوء إلى الشرطة.

وأضافت في أقوالها، أن زوجها استولى منها علي هاتفها وقام بتكسيره، لمنعها من التواصل واعتدى عليها بعد أن شاهدها تحاول الاستنجاد بأحد الأشخاص من الجيران وأصابها بشومة في رأسها.

وأمرت نيابة الإسماعيلية في الساعات الأولى من صباح، أمس الثلاثاء، بحبس الزوج المتهم في واقعة "عروس الإسماعيلية" ٤ أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بالاعتداء عليها واحتجازها وإصابتها عدة إصابات في الرأس، ومختلف أنحاء الجسد خلال الأيام القليلة الماضية في واقعة جديدة بعد اعتدائه عليها أمام "الكوافير" قبل ٨ أشهر.

أكد محمد عمران، والد مها عروس الإسماعيلية توجهه لزيارة ابنته خلال الاحتفال بالمولد النبوى، ليفاجأ بها تخرج من شرفة شقة أخرى فى المنزل وتستغيث به لإنقاذها من ضرب زوجها واحتجازها بشقة شقيقه لمدة أسبوعين.

وقال عمران "شاهدتها وقد ظهر عليها آثار الضرب وتورم فى العين وصرخت (الحقنى يا بابا أنا محبوسة)، فتوجهت لتحرير محضر بقسم الشرطة بما شاهدته وطلبت تدخلهم لإنقاذ ابنتى، ثم اتصلت بالنجدة وعدت لانتظارهم أمام المنزل لكن لم أذكر للشرطة احتجاز ابنتى لمدة أسبوعين فاعتبروها خلافا زوجيا".

وأضاف: "تواصلت مع مدير أمن الإسماعيلية من خلال الصحافة وتوجهت لقسم ثان وحررت محضر بكل التفاصيل، فتوجهت قوة أمنية لضبط زوج ابنتى واحتجازه لسماع أقواله".

وأبدى والد العروس، ندمه على إتمام الزفاف رغم علمه بزواج العريس عرفي قبل زواجه بابنته، وخضوعه لتهديده لهم بالأسلحة فى حالة إلغاء إتمام الزواج، وما حدث أمام الكوافير على مرأى ومسمع للجميع، من ضرب ابنته بوحشية وجرها فى الشارع وإدخالها السيارة بالقوة، قائلا: "أنهينا الموضوع بالتراضي بعد إصراري على إلغاء الزفاف، لكن تدخل أفراد العائلة بالصلح وتهدئة الأمور وأتممنا الزفاف ظنا أنها مشكلة عابرة ولن تتكرر".

وأضاف عمران: "منذ زواج ابنتى لا أتمكن من الاتصال بها أو زيارتها إلا فى أضيق الحدود لأن زوجها كسر هاتفها المحمول ومنع عنها أي وسيلة اتصال وخلال ٨ أشهر وقع الخلاف عدة مرات بينهما وفى كل مرة تأتى ابنتى لزيارتنا تشكو من زوجها وسوء معاملته، حتى أنه ضربها أمامى وفى حضور أقاربنا وظلت لنحو ٤٠ يوما فى منزلنا قبل تدخل عدة أطراف للصلح وعودتها مرة أخرى لمنزل الزوجية".

وتابع: "لم تنته الخلافات وتجددت عدة مرات واشترط الزوج دفع ٣٠ ألف جنيه تكلفة حفل الزفاف والتنازل عن قائمة المنقولات والذهب مقابل الطلاق ولكننى رفضت".

وطالب الوالد بحمايته وأسرته من تهديدات الزوج وأسرته وإرهابهم بالأسلحة.

من جهتها، طالبت العروس مها محمد بتدخل المجلس القومى للمرأة والمنظمات المعنية ومساعدتها فى الحصول على حقها من زوجها، قائلة: "ليست المرة الأولى التى اتعرض فيها للضرب فهو معتاد على ذلك لأسباب تافهة وهددنى بإلقاء مياه النار على وجهى وقتل والدى، لذلك تحملت خوفا على أسرتى ولكن لن أستطع التحمل أكثر من ذلك وتقدمت ببلاغ ضده بعد ضربه لى وإصابة عينى بنزيف ورأسى وجسدى بكدمات متعددة".

قالت نهاد أبوقمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن هناك كثيرا من الزوجات يتعرضن للعنف الأسري ويستكملن حياتهن الزوجية أملا في الإصلاح أو خوفاً من التهديد.

وأكدت أن التطور الطبيعي للعنف الزوجى نراه كل يوم في ثلاث مراحل تبدأ بالسب ثم الضرب الخفيف ثم ضرب مبرح وأخيرا يصل للقتل.

وأضافت: في واقعة مها عروسة الإسماعيلية نجد الزوج غير قادر على التحكم في تصرفاته وإذا استمرت هذه الزيجة ستتحول واقعه العنف الأسري إلى جريمة قتل وهنا يأتي دور الدولة في العلاج أو اتخاذ اجراء قانوني ضد الزوج.

 وتابعت أبوالقمصان: حالة مها شبية بحالة نورا التي تعرضت للضرب والاحتجاز من والدها وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده وصدر حكم من محكمة الجنايات لايجوز التنازل فيها. مردفة “حتى لو هي خايفة تيجي وانا هدافع عنها متطوعة لانه من البدايه شخص عنيف”.

والد مها: توجهت لزيارة ابنتى فى المولد النبوى فوجدتها تستغيث من شرفة شقة أخرى لإنقاذها من ضرب زوجها واحتجازها بشقة شقيقه لمدة أسبوعين.

received_624134529443111
received_624134529443111