قالت الدكتورة هدى هلال، مدير وحدة التحول الأخضر بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، إن 60% من مشكلاتنا البيئة للبصمة الكربونية أساسها عادات، وأن العائد الاقتصادي هو ما يحصل عليه الفرد من مقابل إنتاج وإعادة تدوير السلع والخدمات المفهوم الاجرائي للعائد الاقتصادي، وهو عبارة عن فائدة أو ربح يعود على المرأة المستفيدة من المشروع، مؤكدة أن العائد إما أن يكون ماديا يقاس كميا بواسطة ما يحققه المشروع من دخل.
وأشارت هلال خلال كلمتها بجلسة العائد الاقتصادي للمرأة من إعادة تدوير المخلفات فى المؤتمر الدولى للإدارة الذكية للمخلفات، تحت شعار "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل مستقبل صافى الانبعاث الصغرى"، برئاسة الدكتورة منى فؤاد، والمنعقد لليوم التانى تحت رعاية وزارة البيئة، والزراعة والتموين وشيخ الأزهر، أن الفائدة بالنسبة للمستفيدين من المشروعات يستخدم في بحوث التقويم بوجه عام، وبحوث تقويم المشروعات الاجتماعية بوجه خاص.
ورصدت مدير وحدة التحول الأخضر بكلية الدراسات العليا، عدد من الطرق التى يتحقق من خلالها العائد الاقتصادي، وهى تنمية قدرة المرأة العاملة في القطاع غير الرسمي على التوجيه الجيد والتوعية والتعريف بعملية إعادة تدوير المخلفات وعمل مشروعات تدرعائد اقتصادي لضمان استمرارية مشروعات تدوير المخلفات وتحقيق العائد الاقتصادي، ثم تنمية قدرة المراة العاملة في القطاع غير الرسمي على تحسين جودة التاج مشروعاتهن الحرفية، وأخيرا تنمية قدرة المرأة العاملة في القطاع غير الرسمي على تسويق انتاج مشروعاتهن الحرفية.
يذكر أن إعادة تدوير المخلفات هى عبارة عن جمع المواد المستخدمة، ثم تحويلها إلى مواد خام، ثم إعادة إنتاجها لتصبح مواد قابلة للاستهلاك مجددًا، ويمكن أن يشمل مفهوم إعادة التدوير أي شيء قديم يمكن استخدامه من جديد، وبمعنى آخر هو عملية يتم من خلالها الاستفادة من المواد غير الصالحة والتي تعد نفايات وإدخالها في عمليات الإنتاج والتصنيع الجديدة.
