أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن تخصيص مكاتب لخدمة كبار السن وذوي الهمم، من منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، وذلك بكل مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة لهيئة الرعاية الصحية بفرع الإسماعيلية.
وأوضح البيان، تم تفعيل مكاتب لخدمة كبار السن داخل 32 مركزًا ووحدة لطب أسرة تابعين لهيئة الرعاية الصحية، تغطي كافة أحياء وضواحي محافظة الإسماعيلية، وتقدم خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل لمنتفعي المنظومة الجديدة بالمحافظة.
وتابع البيان: يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الرعاية الصحية على الاهتمام بمنتفعي التأمين الصحي الشامل من كبار السن وذوي الهمم، باعتبارهم من الفئات الأوّلى بالرعاية، وذلك بهدف تقديم كافة الخدمات الطبية لهم بشكل ميسر مع تسريع إجراءات حصولهم على الخدمات الطبية وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة منهم.
وأضاف البيان، تسهم تلك المكاتب في تحسين تجربة المنتفع داخل المنشآت الطبية التابعة لهيئة الرعاية الصحية، وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون حصولهم على الخدمات الطبية، بكل سهولة ويُسر، ووفق أعلى مستويات الجودة العالمية، وذلك بما يضمن الوصول لأعلى معدلات رضاء المنتفعين عن مستوى الخدمة الطبية المقدمة لهم تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، حرص الهيئة على الاهتمام بكبار السن وتوفير التوعية الصحية اللازمة لهم ولذويهم عن كافة الأمراض لتقديم الدعم الأسري لهم بصورة علمية طبية سليمة وفقًا لأحدث البروتوكولات العالمية، لافتًا إلى أن قرار تخصيص مكاتب لكبار السن وذوي الهمم، يأتي انطلاقًا من المسئولية المجتمعية للهيئة وحرصها على تعزيز الخدمات الصحية والوقائية من الأمراض لهم وتدريب القائمين على رعايتهم وتثقيفهم صحيًا لتلبية احتياجات كبار السن، وبهدف توفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.
كما أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى ضرورة أن يحظى كبار السن وذوي الهمم بخدمات ورعاية صحية شاملة وهو ما تؤكد عليه أهداف منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد باعتبارهم جزءًا مهمًا من البيئة الاجتماعية والثقافية والدينية الأصيلة، وتحرص مؤسسات الدولة والمجتمع ككل على أن تنعم هذه الشريحة المجتمعية المهمة، بحقهم في العيش وسط بيئتهم الأسرية وتلبية كافة احتياجاتهم.
لافتًا إلى حملات طرق الأبواب التي تقوم بها هيئة الرعاية الصحية بمحافظات المنظومة الجديدة، للوصول إلى جميع المواطنين في منازلهم وخاصة أهالينا من كبار السن في الأماكن الأكثر فقرًا واحتياجًا لتوفير الخدمات والأدوية والرعاية الصحية المتكاملة لهم بهدف الاطمئنان على صحتهم وكذلك تقديم التوعية اللازمة لهم لكيفية الوقاية من الأمراض، وصولًا لنمط حياة صحي يعزز الصحة العامة للمواطنين.