شهد الدكتور شريف العطار، عميد كلية الهندسة،بجامعة الفيوم،ندوة اشتراطات ومتطلبات السلامة والكود المصري، والتي حاضر خلالها الدكتور إسلام الهلالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بحضور الدكتورة مهجة إمبابي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب،والمهندس جمال عبد الواحد، نقيب المهندسين،وهناء عبد الفتاح، وكيل وزارة القوى العاملة بالفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
أكد الدكتور شريف العطار، أهمية مناقشة موضوع السلامة والصحة المهنية من أجل حماية العنصر البشري من الإصابات الناجمة عن مخاطر بيئة العمل، والحفاظ على مقـومات العنصر المادي المتمثل في المنشآت، وما تحتويه من أجهزة ومعدات، بالإضافة إلى توفير وتنفيذ كافة اشتراطات السلامة والصحة المهنية، التي تكفل توفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين البشري والمادي.
مشيرًا إلى أن كلية الهندسة تعمل على نقل الخبرات لكافة الكليات، للعمل وفق أسس وقواعد سليمة لتحقيق متطلبات السلامة والأمن الصناعي بالمنشآت الموجودة والجاري إنشاؤها بالجامعة.
وقالت الدكتور مهجة إمبابي أن تطبيق السلامة المهنية بالمؤسسات أمر ليس ثانويًّا بل ضروريًّا لأنه متعلق بحماية الأرواح والمنشآت، مضيفه أن مشروعات الجامعة الراهنة تهتم بالسلامة المهنية ومنظومات إطفاء الحرائق وخزانات المياه، والتي يتم دعمها مباشرة لأنها ذات أولوية وأهمية قصوى.
ومن جانبها أشارت هناء عبدالفتاح، إلى أن وزارة القوي العاملة تسهم بنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بالمؤسسات، وتتابع بشكل فعال تطبيق أسس الكود المصري في الإنشاء.
وأضافت أننا جميعا شركاء في مسئولية نشر ثقافة السلامة بكل مكان، وجعلها أسلوب حياة من أجل خفض معدلات الإصابات والحرائق بمواقع العمل.
كما أوضح نقيب المهندسين أن اشتراطات السلامة هي العلم الذي ينشئ بيئة عمل آمنة، للحفاظ على العنصر البشري والممتلكات، وعلى كافة الجهات وفق أسس علمية سليمة تراعي معايير الأمن والسلامة للمنشأة، وأشار إلى استعداد نقابة المهندسين بتقديم كافة متطلبات الجامعة والمؤسسات، للمشاركة بتنفيذ اشتراطات الأمن والسلامة للكود المصري.
واستعراض الدكتور إسلام الهلالي متطلبات الكود المصري للسلامة والصحة المهنية، والذي أعدته الدولة لتنفيذه على كافة المنشآت لحمايتها وسلامة الأرواح وتقليل الخسائر التي تؤثر اقتصاديا على الدول.
وأشار إلى أن الكود المصري يهدف إلى منع وقوع الحوادث والحرائق، والحد من خطر المعدات والآلات، وتوفير ممرات آمنة للخروج، وتطبيق اشتراطات لكل منشأة طبقا للنشاط، مضيفا أن منشآت الجامعة تختلف أنظمة السلامة بكلية عن الأخرى، موضحًا أن الكليات التي تعتمد دراستها على المعامل واستخدام المركبات الكيميائية تختلف معاييرها عن الكليات التي تستخدم أجهزة الكترونية أو آلات كهربائية، حيث يختلف تصنيف وتنفيذ اشتراطات السلامة وفقًا للنشاط بكل كلية، وطبقًا لطبيعة العمل، كما تناولت عدة محاور شملت مفهوم السلامة والصحة المهنية، والمخاطر الموجودة فى بيئة العمل، وكيفية إعداد خطة طوارئ.