في مثل هذا اليوم 11 أكتوبر 1922م ولد الموسيقار الكبير كمال الطويل، ولا يمكن أن نذكر الموسيقار الكبير كمال الطويل إلا و نذكر العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ رفيق الشباب والعمل والنجاح وكان ثالثهما الموسيقار محمد الموجي فاستطاع ثلاثتهم أن يبدعوا أجمل الأغاني الخالدة وكما استفاد العندليب من عبقريتهما الموسيقية إستفادا هما أيضاً من صوته وشعبيته.
وعلى الرغم من أن شهرة العندليب بدأت مع الموجي في "صافيني مرة" إلا أن الطويل ترك بصمته على تاريخ حليم الغنائي من خلال أجمل وأشهر الألحان ، حيث التقيا في ما يقدر ب56 أغنية ما بين عاطفية ووطنية وتعاونا مع معظم شعراء جيلهما ..
ولد كمال الطويل في طنطا و كان متعلما تعليما راقياً ومن أسرة وفدية كبيرة فوالده محمود زكي بك الطويل، وبعد أن أتم دراسته الثانوية سافر إلى القاهرة ليدخل في طريق الفن الذي اختاره لنفسه.
كان كمال الطويل معروفا عنه في الوسط الفني أنه من عائلة كبيرة وفي هذا قال عنه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب : “لم يكن كمال الطويل تاجراً في حياته و لكنه كان تاجراً في فنه”.
توفي كمال الطويل في 9 يوليو عام 2003م، وكان آخر ما لحن أغنية "علي صوتك بالغنا" لمحمد منير في مفارقة غريبة و كأنه يدعونا للغناء بأعلى صوت بينما هو صوته يخفت إلى الأبد.