لاحت أزمة جديدة في الأفق بين النجم الفرنسى كيليان مبابى، وإدارة باريس سان جيرمان، بعدما قدم اللاعب، مرة أخرى، طلبا في الأيام الماضية، عن طريق وكيله للموافقة على رحيله في الانتقالات الشتوية المقبلة، ليثير غضب النادى الفرنسى الذى يرى أن الأمر صعب للغاية.
ويشعر مبابي أن إدارة سان جيرمان قد خانته، إذ لم توف بالوعود التي قطعتها لإقناعه بتجديد عقده، وتورط مبابي في عدة أزمات داخل الملعب وفي مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية الموسم، وكانت الأزمة الأخيرة منذ أيام عندما أوضح مبابي عبر حسابه في إنستجرام أنه يفضل اللعب في مركز الجناح وليس المهاجم الصريح.
وفجرت صحيفة "ماركا" الإسبانية قنبلة مدوية وأشارت إلى وصول علاقة مبابي وسان جيرمان إلى طريق مسدود، حيث أوضحت أن النادى ا لفرنسى وفق على رحيل اللاعب فى شهر يوليو الماضى خلال الانتقالات الصيفية، ولكن بشرط أن يكون الرحيل لأي نادٍ إلا ريال مدريد.
ويرفض باريس سان جيرمان بيع اللاعب إلى ريال مدريد بسبب العلاقة المتوترة بين فلورنتينو بيريز وناصر الخليفي بسبب دوري السوبر الأوروبي ومفاوضات الإسباني مع مبابي دون التحدث مع إدارة بطل الدوري الفرنسي.
ويراقب ليفربول وضع اللاعب مع باريس سان جيرما، ويسعى لاقتناص فرصة العلاقة المتوترة بين الطرفين، ويعلم باريس سان جيرمان جيدًا أن ليفربول يرغب في ضم مبابي في الصيف، لذلك كانت هناك موافقة مبدئية على رحيل اللاعب إلى الريدز وليس ريال مدريد.
