الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. الشيخ أحمد حسن الباقوري: لم يتخل سيدنا النبي عن خلقه الرفيع

الشيخ الباقوري
الشيخ الباقوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في برنامج نور علي نور استضاف المذيع احمد فراج الشيخ احمد حسن الباقوري متحدثا عن أخلاق الرسول الداعية متسائلا إياه نود أن نتناول جانبا من شخصية سيدنا محمد ونتحدث عن أخلاق النبي صلي الله عليه وسلم الداعية وكيف كان يدعو الناس وماذا واجه من قومه وماهي سلوكه واحتماله للفترة المكية.

قال الشيخ الباقوري : لم يتخل صلى الله عليه وسلم عن خلقه الرفيع قط وصدق الله فيما قال : وإنك لعلي خلق عظيم فكان كذلك أبدا وهو يتأدب أدب الله مع أعدائه وأصدقائه وأدب الله هو فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وأما مالقيه سيدنا محمد في فترة الدعوة المكية من تعذيب أصحابه وقد نعلم ان الانسان يحتمل الألم اذا كان موصولا في نفسه اما اذا كان الألم بقوم أوذوا لانهم اتبعوه فان احتمال الألم هنا شئ لايطاق ولايطيقه الا الذين منحهم الله عزيمة قويه فكان عليه أفضل الصلاة والسلام يري أصحابه يتعبون ويضهدون بكل وسيلة

وأضاف: اجتمعت قريش ذات يوما وقال بعضهم لبعض لقد فرغتم محمد من همه ياقوم انكم تريدون ان تضعوا العراقيل في طريق محمد وان تقضوا علي دعوته وان تشتتوا فكره فهي طريقه واحده ان تملوا صدره هما وفكره شغلا فكيف نفعل قال قائلهم  تعرفون ان لمحمد بنات أربع وانهم زوجات لكفار من قريش فاذهبوا الي ازواجهم واطلبوا منهم ان يطلقوا بناته فاذا طلقوا فسيشغل عن الدعوة ببناته المطلقات فمنهم من طلق ومنهم اشترط وزوج واما عاص زوج زينب فقال والله لو اعطيتموني الدنيا علي أن أفارق صاحبتي مافارقت وتحادث مع زوجته وذهب مقاتلا وكان امينا وتاجرا وعظيما وعند عودته قال هل بقي لكم شئ عندي أيها الناس قالوا لا أديت الامانه قال الان اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله.

واختتم: تلك هي صورة تاريخيه  حقيقية حدثت بالفعل تأملوها وسترون ان من أشد ماأراد الكافرون ان يوقعوا بمحمد من الايذاء والايلاء وكذلك كان صلي الله عليه وسلم يلقي من العنت ويصابر ويلقي من الالم والمتاعب ويصبر ويحتمل حتي انتصرت دعوته وبلغ الي الناس رسالته وكان بهذا البلاغ رحمة من الله عزوجل للعالمين.