أشادت وزارة الخارجية الأمريكية، بالمحادثات بين أذربيجان وأرمينيا بشأن اتفاق سلام بين البلدين، ووصفتها بـ"الخطوات الإيجابية".
وحث وزير الخارجية الامريكي، أنطوني بلينكن، زعيم البلدين على مواصلة "خطوات محددة زمنيا وقابلة للقياس لدعم عملية السلام" ، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية.
كما رحب بلينكين في حديثه مع علييف بإطلاق أذربيجان سراح 17 أسير حرب في أرمينيا، مؤكددا على دعم الولايات المتحدة لترسيم الحدود بين البلدين بشكل واضح ، وروابط النقل.
وبحسب البيان فقد شدد بلينكن على أهمية المناقشات حول الحقوق والضمانات لسكان ناغورنو كاراباخ وضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار والتركيز على اتفاق تفاوضي باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم".
والجمعة الماضية ، قال المجلس الأوروبي، إن أرمينيا وأذربيجان اتفقتا على مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي على طول حدود البلدين ، حيث أسفر القتال الأخير بين الدولتين السوفييتيتين السابقتين عن مقتل أكثر من 200 شخص في أواخر الشهر الماضي.
وأضافت "اتفقت أرمينيا على تسهيل مهمة مدنية للاتحاد الاوروبي على طول الحدود مع أذربيجان. ووافقت أذربيجان على التعاون في هذه المهمة فيما يخصها ".
جاء هذا الإعلان بعد يوم من لقاء علييف وباشينيان في جمهورية التشيك على هامش القمة الأولى للمجموعة السياسية الأوروبية بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل.
وتهدف البعثة إلى بناء الثقة والمساهمة في لجان الحدود وستبدأ في أكتوبر لمدة شهرين على الأكثر.
وفي وقت سابق أكدت كل من أرمينيا وأذربيجان التزامهما بميثاق الأمم المتحدة وإعلان ألما آتا لعام 1991 الذي يعترف كل منهما من خلاله بسلامة أراضي وسيادة كل منهما.
وجاء في البيان "لقد أكدوا أنه سيكون أساسا لعمل لجان ترسيم الحدود وأن الاجتماع المقبل للجان الحدود سيعقد في بروكسل بحلول نهاية أكتوبر".