السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

الزراعة تخطط للوصول بمساحة القمح والشعير إلى 228 ألف فدان في مطروح.. وخبراء: زيادة المساحات الزراعية يقلل من فاتورة الاستيراد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تسعى الحكومة ووزارة الزراعة في تقليل أزمة القمح  لتقليل  الكميات الكبيرة  المستوردة من الخارج، حيث تستعد محافظة مطروح حاليا لموسم زراعة القمح والشعير الموسم المقبل بمساحة 228 ألف فدان عبر الزراعة المروية والزراعة المطرية.

وكشف اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، أن المستهدف زراعته من القمح بالمحافظة يبلغ 18 ألف فدان زراعات مروية وحوالي 10 آلاف فدان قمح من الزراعات المطرية وحوالي 200 ألف فدان شعير زراعات مطرية، كما تم التنسيق مع وزارة الزراعة لدعم توريد التقاوي بنسبة 50% للتيسير على المزارعين.

وأوضح المهندس أحمد يوسف مدير عام مديرية الزراعة بمطروح، أن كميات تقاوي القمح المطلوبة نحو 150 طنا وصل منها 50 طنا اليوم الإثنين، بعدد 1665 شيكارة زنة 30 كيلوجراما.

ولفت المهندس إلى أنه ينتظر توريد الكميات المطلوبة من الشعير قريبا بنحو 250 طنا، وسيتم توزيع تقاوي القمح الشكارة 30 كيلو جرام بسعر 200 جنيه وذلك بعد الدعم من وزارة الزراعة بنسبة 50 %، وشيكارة الشعير 30 كيلو جراما بسعر 260 جنيها بعد الدعم من وزارة الزراعة بنسبة 50% وذلك تيسيرا على المزارعين.

وأكد محافظ مطروح  أهمية تحقيق الاستفادة من كميات التقاوى الواردة والمنتقاة لتحقيق الإنتاجية المستهدفة وتعريف المزارعين بمناطق توزيعها من خلال مديرية الزراعة والجمعيات الزراعية وفق الضوابط المنظمة.

وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، إن مصر على الطريق الصحيح لسد احتياجاتنا من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة والأرز والذرة في ظل الأزمة الكبيرة التي تواجهها بعض الدول في تلك المحاصيل خاصة بعد أزمة فيروس كورونا والحرب التي دارت مؤخرا بين روسيا وأوكرانيا مما جعل أسعار تلك المحاصيل ترتفع بشكل ملحوظ مما أثر على الصادرات والواردات. 

وأضاف المالكي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن أزمة الحبوب الزراعية تمكن في أن مصر تستورد أكثر من 50٪ من احتياجاتها من الخارج كما يكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة في ظل ارتفاع سعر الدولار واقترابه من حاجز العشرين جنيها. لذلك فإن الحل الأمثل لتخطي تلك الأزمة زيادة محصول القمح وبعض المحاصيل التي تستورد منها مصر كميات كبيرة. 

وأضاف  الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن زيادة محصول القمح والشعير يحل أزمة كبيرة نعاني منها منذ عشرات السنوات في ظل الأزمة العالمية التي يمر بها العالم بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب مما جعل أسعار تلك المنتجات يرتفع بشكل ملحوظ مما أثر بالسلب على الاقتصاد العالمي. 

وأضاف الشافعي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، مصر تمتلك إمكانيات كبيرة للغاية في مجال الزراعة لو تم استغلالها بشكل صحيح وزيادة المساحات الزراعية وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية ستصبح مصر من أكبر الدول المصدرة لتلك المحاصيل في منطقة الشرق الأوسط الي جانب عمل بروتوكولات واتفاقيات مع بعض الدول لسد العجز المحلي بأسعار مناسبة.