الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"حي القاهرة الدولي".. مزج التراث بالفن المعاصر في وسط البلد

أحد تماثيل المعرض
أحد تماثيل المعرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تستمر اليوم فعاليات النسخة الثانية من الفعالية الفنية "حي القاهرة الدولي للفنون"، بوسط البلد، والتي تضم مجموعة من المعارض الفردية والجماعية للفن المعاصر، بالإضافة إلى المشاريع الفنية المستقلة. والتي تقام في 9 مواقع مختلفة بوسط البلد، حتى 30 أكتوبر الجاري، وتشكل مزيجا من التراث المصري والفن المعاصر. 

وشهد إطلاق الفعاليات بأحد سينمات وسط القاهرة السفير البلجيكي بمصر، ورؤساء المراكز والبعثات الثقافية من سفارة الولايات المتحد وألمانيا وإسبانيا.

ووفق القائمين على المعرض، تشمل الفعاليات معارض فوتوغرافية، واللوحات، والمنحوتات، وأعمال من فن التجهيز في الفراغ، ووسائط متعددة أخرى من الفنون. من خلال معرضين فرديين ومعارض جماعية أخرى، بمشاركات عالمية من إيطاليا وتونس وإسبانيا والإمارات وبريطانيا والسودان وفرنسا والولايات المتحدة والسعودية.

ويمثل المعرض مجموعة من المعارض الفردية والجماعية للفن المعاصر بالإضافة إلى المشاريع الفنية المستقلة، حيث قدمت "آرت دي إيجيبت" معارض فنية تشمل الفوتوغرافية واللوحات والمنحوتات، وأعمال من فن التجهيز في الفراغ، ووسائط متعددة أخرى من الفنون. بمشاركة 100 فنان منهم 20 عالميين من إيطاليا وتونس والسويد وإسبانيا والإمارات وبريطانيا والسودان والأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا والسعودية وسويسرا.

 ويضم البرنامج عقد سلسلة من المحاضرات وورش العمل المقدمة لطلاب ومحبي الفنون مجانا للجميع اليوم الثلاثاء 11 أكتوبر، تحت إشراف مجموعة من الأكاديميين المحترفين والفنانين.

 ويستضيف الأعمال الفنية كل من جاليري الفلكي بمركز التحرير الثقافي في الجامعة الأمريكية و"سينما راديو" بشارع طلعت حرب، وجاليري أكسس و5 محال في شارع النبراوي، وفاوندرز سبايس في شارع الشيخ ريحان.

وقالت نادين عبد الغفار، منظم "حي القاهرة للفنون"، خلال كلمتها بالافتتاح: إن الفعالية بمثابة رسالة فنية متنوعة ذات بعد ثقافي واجتماعي، حيث يتم مزج التراث مع الفن المعاصر في صورة فنية رائعة بأقدم مناطق وسط القاهرة.

وقالت إنهم فخورون بهذه المجموعة الرائعة والمتميزة من الأعمال الفنية المشاركة والتي تعرض بأسلوب عصري. وأضافت: كل عام نقدم جزء من الحضارة المصرية القديمة، وهذا العام استطاع الفنان حسام زكي أن يعمل على مشروع "باستيت كاتس".

وأكدت أن السبب وراء اختيار تلك المنطقة لاحتضان المعرض لما لها من تاريخ يمتد إلى القرن التاسع عشر وقام ببنائها أشهر الفنانين المعماريين في العالم، إضافة إلى أنها أصبحت مؤخراً واحدة من أهم مراكز الفنون والإبداع، بل إنها صارت كوجهة يقصدها عشاق الفن والمتحمسون لجمع الأعمال.

وأعرب الفنان محمد عبلة، الحاصل مؤخرا على أعلى أوسمة الفنون في ألمانيا، عن سعادته بهذه الفعالية، وفكرة تواجدها في الشارع وسط الجمهور العادي، وتقريب الفن التشكيلي للمتلقي الذي لم يعتد هذا النوع من الفنون.

وقال: إن الفنون كلها مرتبطة ببعضها البعض، وهذا يتضح في فكرة دمج الفن بالأماكن التاريخية فلكل حاضر ماضي، والماضي يؤثر في الحاضر، وأضاف أن الفن لغة من أراد تذوقها عليه التعلم والمثابرة

وتحدث الفنان محمد أبو النجا، عن مشروعه "المتحف الأزرق" وكيف أنه يحمل تفاصيل البلاد في كل تفاصيله، وقال إنه استخدم خامات من الطبيعة مثل القطن والبردي والورق، فهو ليس خامة واحدة، وهناك نحت بالحجر والسيراميك والمحروق وتم تشكيله، فمثلما تحمل الجدران التاريخ داخلها فهذه القطع الفنية تحمل تاريخه

وقال إن الاحتفاء بالأزرق له علاقة بالفن المصري القديم، وهناك شركة ايطالية متخصصة في الألوان المصرية، والأزرق المستعمل هو نفس اللون الذي استعمله المصريون القدماء.

وأضاف إنه قريب من الفنون الإسلامية، فهو لديه ماجستير في الفن الإسلامي لذا فهو لديه علاقة وطيدة بهذه الفنون، وأهم ما يميز الفن الإسلامي أن العمارة مرتبطة بالفلسفة وبحلقات الذكر والمولوية، وفكرة الصعود والهبوط، لذا استخدم في مشروعه تقنية الصعود والهبوط أو الطريقة الحلزونية.

وتحدث الفنان مينا ايزاك، عن مشروعه وهم لوحتان ضمن مشروعه الذي يعمل عليه منذ ست سنوات وهي ترصد شكل الـ"البورتوريه" بانطباعاته ومشاعره وكيفية عكسها على خلفية اللوحة ليظهر البورتريه والخلفية بنفس الأحاسيس والمشاعر التي يراها هو.

وعن اللوحتين قال إنها تتحدث عن غربة شخص صعيدي في المدينة القاهرية ومشاعره المتخبطة بين الإنبهار  والخوف والقلق والترقب، وثقته وثباته لتحقيق أهدافه، ومع الوقت يتحول الطريق إلى جزء منه فلا يصبح غريبًا بل يصبح هو الطريق.

وقالت الفنانة نهى ناجي، إن مشروعها يتحدث عن المشاعر البسيطة والحقيقية، وهي "الحضن" فكرة بسيطة ولكنها قريبة وتمس الجميع في كل الأعمار وكل الأمكنة، فالحضن حجر أساسي في أي علاقة وغيابه يجعلها تنهار، وأضافت أن فكرة تبسيط الفن التشكيلي هي رغبة ملحة مع تزايد عدد السكان وقلة عدد الفنانين، فالفن التشكيلي هو لغة صامتة تحتاج من يسمعها بهدوء لكي يصل دون شرح.

بينما قالت الفنانة إيمان حسين، إن مشروعها بدأ بمجموعة اسمها" هذا هو اسمك" وتتناول فيها رموز من الفن المصري القديم، مثل ايميت الذي يحاول تحقيق الماعت ويأكل قلوبنا إن لم يحدث توازن.

وأضافت إن دمج الفن القديم بالحديث هي خطوة مهمة ونحتاجها في الفن التشكيلي، فهذا النوع من الفنون يتم الشعور به، لذا انتشاره بين الجمهور العادي سيساعد في اهتمام المتلقيين.

الفنانة علياء الجريدي، قالت إن مشروعها لتخليق أشكال من الطبيعة من الخيوط والقماش والإبر، وقد عملت بخامات مختلفة طوال مشوارها الفني، وأضافت إنها تفرغت لهذا المشروع من حوالي 8 سنوات، لكي تشتطيع التأثير في الناس، فهي تشعر بأن الإنسان حاليًا لديه احباط ويعيش في حالة تشتت، لذا هي تحاول بث روح الأمل والبهجة من خلال عملها

الفنانة وئام المصري، قالت إن عملها هو "المذكرات البصرية"، فهناك أجزاء مرسومة مسبقًا وتم جمعها ولصقها على سطح العمل الفني، وقد مرت هذه اللوحة بمراحل مختلفة في شهر سبتمبر، فهي لم تخطط للعمل، هي ترسم ما تشعر به.

وأضافت أن فكرة النزول في أماكن ذات اهتمام للمتلقي العادي يساعد على التغذية البصرية للجمهور، ويقربهم من الفن التشكيلي بشكل كبير.

واتفقت الفناناتان دانيه هيثم ونورا بركة في حديثهم عن تذوق الفن وكل متلقي يختلف عن الآخر في طريقة استقباله، ولكن في النهاية الفن للجميع ويجب أن يصل إليهم بأي طريقة ممكنة.

وأعربت الفنانة الأسبانية باولا أنطا، عن سعادتها الشديدة لمشاركتها في هذا المعرض لأول مرة بعد تلقيها دعوة من السفارة للمشاركة، وقالت إن مشروعها يتحدث عن تغير المناخ وهي مشكلة وأزمة عالمية لابد أن نتطرق لها بكل أشكال الفنون، وأنها استخدمت عناصر من الطبيعة للتعبير عن رؤيتها للحدث.

وقال الفنان هاني راشد، إنه يشعر بالرهبة والفرحة لعودة وسط البلد كما كانت مركزًا للفنون، بهذا الجمهور الضخم، ويشعر بالفخر لكونه من اوائل الفنانين الذين شاركوا في معرض المتحف المصري، وأضاف أن هذا المعرض يخلق نوعًا من التنوع يصل للجمهور بشكل مختلف، فالفن للجميع ولابد أن يشاركنا فيه الجمهور.

4632d4c0-968b-40ed-b9b8-efe3775bd147
4632d4c0-968b-40ed-b9b8-efe3775bd147
3dc903f4-b9f1-4093-a4a5-22fdf58c79d0
3dc903f4-b9f1-4093-a4a5-22fdf58c79d0
bb4f64ca-9946-4e4f-8159-58fc3b044797
bb4f64ca-9946-4e4f-8159-58fc3b044797
be46e10a-8aca-418a-9665-23d78063ee25
be46e10a-8aca-418a-9665-23d78063ee25
2f8c0665-e6ad-45b0-a1c2-69352fb14ac8
2f8c0665-e6ad-45b0-a1c2-69352fb14ac8
73e1a9ac-69fd-43d1-a28a-b6788050208e
73e1a9ac-69fd-43d1-a28a-b6788050208e
abc7c731-1b9e-4852-93f9-87357db89a0e
abc7c731-1b9e-4852-93f9-87357db89a0e
45b30f62-1a0b-4d0f-9b02-4c7e93aa2a08
45b30f62-1a0b-4d0f-9b02-4c7e93aa2a08
80ba6cb9-1ad5-4640-bfaf-0f60de88d53f
80ba6cb9-1ad5-4640-bfaf-0f60de88d53f
6a9d3401-a682-4c26-98c6-2cb6173c334c
6a9d3401-a682-4c26-98c6-2cb6173c334c
923ba42e-4149-4e94-80ec-4cf61c220af0
923ba42e-4149-4e94-80ec-4cf61c220af0
8b2a6b1e-2fa6-49d8-af64-ad7ec85f84c5
8b2a6b1e-2fa6-49d8-af64-ad7ec85f84c5
ee998389-6787-4b22-b0e4-1e057803dcbf
ee998389-6787-4b22-b0e4-1e057803dcbf
71c40476-3a4c-4a61-9518-bbc2b52c827c
71c40476-3a4c-4a61-9518-bbc2b52c827c