الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمريكيون يتوقعون تزايد حدة العداء مع الخصوم التقليديين خلال الفترات المقبلة

بايدن
بايدن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف استطلاع حديث للرأي شاركت في إعداده وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية أن النظرة الدولية للولايات المتحدة مرت بتحول كبير في السنوات الأخيرة، ومعها توقع أغلب المُستجيبين من الشعب الأمريكي أن تظل علاقات بلدهم مع الحلفاء كما هي أو تشهد تحسنا نسبيا، بينما قد تزداد التعاملات مع الخصوم التقليديين، مثل روسيا وكوريا الشمالية عدائية.

وقال الاستطلاع - الذي أجرته الوكالة بالتعاون مع معهد "بيرسون" لدراسة وحل النزاعات العالمية، ونشرته صباح اليوم الثلاثاء - "إنه بعد عامين من إدارة الرئيس جو بايدن، بدت التقييمات مختلفة كثيرا عما كانت عليه قبل أربع سنوات، حيث قال 60% من البالغين في الولايات المتحدة إن العلاقات مع الخصوم ستزداد سوءا مقارنة بـ26% قبل أربع سنوات، فيما رجح 21% فقط أن تتدهور العلاقات مع الحلفاء بانخفاض عن 46% في ذلك الوقت".

وبشكل عام، أشار الاستطلاع إلى أن 39% توقعوا أن تتدهور المكانة العالمية للولايات المتحدة مقارنة بـ48% قالوا ذلك في عام 2018.. واعتبر المُستجيبون أن الانقسامات تؤثر في السياسة الداخلية للولايات المتحدة بشدة وبوجهات النظر حول مكانة البلاد في الخارج.

وتعليقًا على ذلك، قالت شيلا كوهانتيب الباحثة السياسية والمديرة التنفيذية للمنتدى العالمي في معهد "بيرسون" بشيكاغو، في تصريح لـ"أسوشيتد برس"، "إن هذه النتائج تظهر حقا بوضوح أن الحزبية المفرطة تؤثر بسلبية على رؤية الديمقراطيين والجمهوريين للولايات المتحدة في الخارج، لاسيما فيما يخص حل النزاعات العالمية".

وأضافت: أنه "فيما يتعلق بالآراء التي يعبر عنها الناس في الولايات المتحدة بشأن تعاملات بلدهم في الخارج، فيُسيطر عليها عامل رئيسي يتمثل في مدى التمسك بالكتلة السياسية الحزبية"، موضحة أنه قبل أربع سنوات توقع ثلاثة أرباع الديمقراطيين أن تتأثر مكانة الولايات المتحدة العالمية، وكان ذلك في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والآن، ترى نفس النسبة تقريبا استقرارا أو تحسنا في المستقبل القريب بسبب إدارة بايدن.

وبالمقارنة، توقع حوالي ستة من كل 10 جمهوريين حدوث تحسن في عام 2018.. والآن، فإن نفس النسبة نفسها تتوقع أن تتعثر الإدارة الحالية.

كما أظهر الاستطلاع دعما قويا للسياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تحمي النساء والأقليات في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أن قلة من الناس يعتقدون أن الولايات المتحدة تقوم بعمل يضر العالم لحماية تلك المصالح نفسها في الداخل.

وقال غالبية البالغين في الولايات المتحدة "إنهم يرون مسألة منع التمييز ضد النساء والأقليات في جميع أنحاء العالم هدفًا مهمًا للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأن الحكومة الأمريكية تتحمل مسئولية كبيرة عن حماية حقوق هذه الجماعات".. فيما اعتقد 78% من المستجيبين أنه يتوجب على الولايات المتحدة حجب الدعم المالي عن الدول الأخرى التي تفشل في حماية حقوق النساء والأقليات.