صرح الدكتور معز الشهدى رئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية ، أنه من خلال شبكة بنوك الطعام الإقليمية تمكنا من اطلاق 50 بنك طعام على مستوى الوطن العربى، وبصدد إنشاء بنك الطعام العمانى قريبا.
وأضاف معز خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولى للادارة الذكية للمخلفات تحت شعار "الإسراع لوقف هدر وفقد الطعام من أجل مستقبل صافى الانبعاث الصغرى"، برئاسة الدكتورة منى فؤاد، وتحت رعاية وزارة البيئة، والزراعة والتموين وشيخ الأزهر، اليوم الثلاثاء، أن هناك إمكانية للقضاء على الجوع من خلال 7 محاور أساسية، تطبيقها يجعل هناك إمكانية اكبر من أجل القضاء على الجوع وتغطية احتياجات الدول بالكامل، مؤكدا أن أهم هذه المحاور هو توفير الطعام للغير قادر على العمل ، وخاصة أن هناك أعداد كبيرة ، لكن القادرين على العمل لابد من التدريب والتعليم والتشغيل لهم .
وشدد رئيس الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام أن الاستدامة ضرورية لتوفير الطعام لغير القادرين والقادرين معا وتحقيق عدم الهدر للطعام، مشيرا إلى أنه تم تحليل دور الأيتام من خلال الرقابة عليها فوجدنا هناك هدر كبير للطعام ، وأنه يوجد 30% من قاعدة البيانات لبنوك الطعام فئات غير مستحقة، وان المستحقين القادر بن على العمل، يمكن دخاله فى برنامج التدريب والتشغيل وان الغير قادر يدخل فى برنامج الطعام ، وأنه تم إنقاذ 20 مليون وجبه للأيتام من الفنادق والمطاعم ، وانه مع زيادة حملات توعية والاعلانات يمكن تغيير عادات الاكل والثقافة المرتبطة بالطعام .
وأوضح الشهدى أن التوعية بهدر الطعام تبدا من الأطفال ، حيث تم اضافة درس للصف الثالث الابتدائي عن بنك الطعام لسهوله المعرفة والحفظ وعدم النسيان فى هذا السن، مشيرا أنه فى عام 2011 دعت مؤسسة الأغذية والزراعة للقضاء على الهدر يقضى على الجوع واعد البنك الدولى دراسة عن الهدر ، وان هناك نموذج من التكنولوجيا يمكنه المساهمة فى تقليل هدر وفاقد الطعام ، وهو نموذج تكنولوجيا تم فى جامعة بأسبانيا، حيث يتم تجفيف الخضار والفاكهة، بتصغيرها 20 مره عن حجمها، وتحزن لمده15 سنة ، وتصبح فى حالة مجففة بمجرد وضعها فى المياه يتم تحويلها لطازجة، وهو ما تكون تكلفة النقل فيها أقل 20مره ، مع توفير المساحات التخزينية بوفر للمساحات، حتى نتمكن من القضاء على الهدر للطعام ، أنه يعد اكبر قانون للتعامل مع الهدر، و تطبيقه سيغير المركز المالى واقتصاديات دول بالكامل عن الطعام الذى يهدر.