أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن استحداث برامج دراسية متنوعة لربطها بسوق العمل وتعديل القواعد واللوائح داخل كليات الجامعة المتنوعة، سواء على المستوى الجامعي (البكالوريوس والليسانس) أو الدراسات العليا.
ويأتي ذلك في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة 2021-2025، وتحقيق متطلبات الجودة والتعليم، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي.
وقد صرح رئيس جامعة القاهرة أنه تم إنشاء سبعة عشر برنامجًا تعليميًا في إحدى عشرة كلية ضمن المرحلة الأولي بالمقر الجديد لجامعة القاهرة الأهلية، المقرر إنشاؤه في الأقصر، بالإضافة إلى الموافقة على إنشاء برنامج البكالوريوس في علوم البيئة والتكنولوجيا في كلية العلوم.
وأضاف الدكتور الخشت أنه فى ضوء قرارات مجلس الجامعة، فقد تقررإنشاء الدبلوم المهني في إدارة مشروعات التحول الرقمي بقسم المكتبات والوثائق وتقنية المعلومات "نظام التعليم المدمج"، وكل من الدبلوم المهني في الترجمة التخصصية، ودبلوم الترجمة التخصصية "برنامج بيئي تخصصي" في إدارة الأعمال باللغة الفرنسية، وبرنامج الماجستير في الترجمة التخصصية باللغة الفرنسية بقسم اللغة الفرنسية وآدابها.
فرص العمل بمجرد التخرج
تم تطوير برامج الدبلومات والماجستير بشكل مشترك في كلية الاقتصاد والعلوم والسياسة، وهي الدبلوم المهني البيئي في إدارة وتنمية الموارد المالية للمؤسسات بين قسمي الاقتصاد والإدارة، وبرنامج الماجستير الأكاديمي في الحوكمة ومكافحة الفساد بين قسمي الإدارة العامة بالكلية والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة.
يقول الدكتور حسن علي قاسم، أستاذ الإعلام بأكاديمية الشروق: ينفذ القطاع الخاص برامج تدريب لطلاب الجامعات لتسهيل الوصول إلى فرص العمل بمجرد التخرج، حتى يتلقى الخريج التدريب المطلوب طوال فترة الدراسة.
وأضاف خلال تصريح خاص للبوابة نيوز، أن البرامج التدريبية تتكامل مع المناهج التعليمية ويشتمل على جميع الطلاب وتم تطبيقها في بعض الجامعات جنبًا إلى جنب وذلك في جامعة المنوفية ويمكن تعميمها لاحقًا في باقي الكليات.
وأوضح أن تقدم الدول يأتي من خلال الاستفادة من أبحاث الطلاب والعلماء من قبل الشركات والمصانع المحلية وكذلك تمويلها
تأهيل الشباب بين العلم والعمل
ويؤكد الدكتور محمد راشد، أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، أن هناك علاقة قوية بين سوق العمل والتنمية الاقتصادية وتسعي الدولة بكل المقاييس إلى النهوض بالسوق الاقتصادي وتأهيل الشباب من خلال التوفيق بين العلم والمهنية، مهما كانت التطورات السريعة عالميا.
وأضاف: لا يعتمد الانضمام إلى سوق العمل فقط على تلقي التدريب على برمجيات الكمبيوتر المتنوع المقدم في السوق، ولكنه يعتمد أيضًا في الغالب على المهارات الشخصية للخريج.