التمويه والاختباء عن الحيوانات جزء أساسي من أسلوبهم للتكيف والتعايش في الحياة ومع البيئات المختلفة التي يتواجدون فيها وهوعبارة عن اختلاط الكائن الحي في الطبيعة وتبادل الالوان ليصبح مثل البيئة المتواجد فيها.
كما أن التمويه والاختباء وسيلة أساسية للحيوان للدفاع عن حياته للبقاء، وتعد كل من الحرباء، البومة، أبو بريص ذو الذيل المسطح، سمكة الحجر، عصا الحشرات، الحبار، وفراشة أوكليف أسياد التكيف على وجه الأرض دون أن يظهرون لحيوان مفترس أو صائد أو أي شخص ولا يمكن رؤيتهم في حالة االختباء.
وهناك طرق متعددة تستخدمها الحيوانات للتمويه تبرزها “البوابة نيوز” مع بعض الصور الرائعة في حالة قيام بعض الحيوانات بالاختباء مع الطبيعة.
-أنواع التمويه:
1-الجمود:
أسهل طريقة للاختباء من الحيوانات المفترسة بل إنها تتضمن إبطاء معدل تنفس الحيوان وهذا يمكن أن يساعدهم على تجنب اصطيادهم من قبل الزواحف أو البرمائيات التي لا تستطيع رؤية الفريسة إذا لم تتحرك وعلى مستوى أكثر تقدمًا، تحاول بعض المخلوقات محاكاة حركات الكائنات الأخرى، مثل تحرك فرع شجرة في مهب الريح.
2-التلوين:
هذا هو الأسلوب الأكثر شيوعًا الذي تستخدمه المخلوقات للاختباء وهو يتضمن افتراض لون البيئة المحيطة وفي بعض الحالات يمكن للكائنات تغيير لونها حسب الزمان والمكان (مثل الحرباء أو الحبار) وحيوانات أخرى تمويه نفسها حسب الوقت من السنة على سبيل المثال أرنبة القطب الشمالي لها معطف أبيض في الشتاء ومعطف بني في الصيف.
3-الأنماط:
عادة ما يعكس فراء الحيوان بيئته بحيث يصعب على الحيوانات المفترسة أو الفريسة رؤيته ومن الأمثلة الواضحة على ذلك النمور والحمر الوحشية ومع ذلك على عكس الحيوانات الأخرى التي تغير لونها لا يمكنها تغيير نمطها في بيئات مختلفة.
4-أنواع أخرى من الكريبسيس:
هناك أيضًا ما يسمى بالتبريد غير المرئي والذي يتداخل مع الإدراك السمعي أو الشمي ومن الأمثلة على ذلك الفراشات الليلية التي تصدر أصواتًا لإرباك الخفافيش أو الحبار الذي ينفث الحبر لخداع الأسماك.