استمعت النيابة العامة علي مدار 24 متواصلة إلي أقوال المجني عليها مها محمد المعروفة اعلامياً باسم "عروسة الإسماعيلية" وندبت النيابة الطب الشرعي لفحص اصاباتها لبيان أسبابها وتوقيت حدوثها.
واستمعت الي أقوال المجني عليها في واقعة احتجازها والاعتداء عليها بالضرب بـ "شومة" داخل المنزل ومنعها من الخروج أو التواصل مع أي من أفراد أسرتها.
وقالت المجني عليها أمام النيابة العامة إن والدها جاء لزيارتها قبل يومين بمناسبة المولد النبوي الشريف فاستغاثت به فور وصوله إلا أن زوجها منعها من النزول الأمر الذي دفعه للجوء الي الشرطة.
وأضافت في أقوالها ان زوجها استولي منها علي هاتفها وقام بتكسيره، لمنعها من التواصل واعتدى عليها بعد أن شاهدها تحاول الاستنجاد بأحد الأشخاص من الجيران وأصابها بشومة في رأسها.
واستمعت النيابة إلي أقوال المتهم في الواقعة ويدعي عبد الله.ع والذي انكر اعتدائه عليها بالضرب، وانها تعرضت للاصطدام بأثاث المنزل مما تسبب في اصابتها بهذه الاصابات.
كما إستمعت النيابة العامة الي اقوال الشهود في الواقعة من والد المجني عليها عروسة الإسماعيلية وفتاة حاولت مساعدتها وصعدت الي منزلها ونجحت في اقناع الزوج بترك زوجته للذهاب الي منزل والدها لحين حل الأمر وانهاء أمور الطلاق.
وكانت نيابة الإسماعيلية قد امرت في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء بحبس الزوج المتهم في واقعة "عروس الإسماعيلية" 4 أيام علي ذمة التحقيقات لاتهامه بالإعتداء عليها واحتجازها وإصابتها عدة إصابات في الرأس، ومختلف أنحاء الجسد خلال الأيام القليلة الماضية في واقعة جديدة بعد اعتدائه عليها أمام "الكوافير" قبل 8 أشهر.