الخميس 06 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

عبدالرحيم علي يهنئ الزميلة هناء قنديل لحصولها على الماجستير عن "الفكر التكفيري"

عبدالرحيم علي يهنئ
عبدالرحيم علي يهنئ هناء قنديل لحصولها على الماجستير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

هنأ الدكتور عبدالرحيم علي رئيس مجلسي إدارة وتحرير موقع وجريدة البوابة نيوز الزميلة هناء عبدالكريم قنديل لحصولها على  درجة الماجستير بتقدير ممتاز.

كما هنأت أسرة تحرير مؤسسة "البوابة نيوز" الزميلة هناء عبدالكريم قنديل لحصولها على درجة الماجستير بتقدير ممتاز من رسالة والتى تحمل عنوان (الفكر التكفيري لتنظيم الجماعة الإسلامية بباكستان - 2013.1947 ) بكلية الدراسات العليا الآسيوية بجامعة الزقازيق.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأستاذ الدكتور عبدالراضى عبدالمحسن عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة سابقا مشرفا، والأستاذ الدكتور عزمى زكريا رئيس قسم الفلسفة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم مناقشا، والأستاذ الدكتور فتحى محمد عبدالحليم العفيفى أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الدراسات  الآسيوية جامعة الزقازيق مناقشا.
وهدفت الرسالة التى حملت عنوان “الفكر التكفيري لتنظيم الجماعة الإسلامية بباكستان"، التعرفُ إلى الأساليبِ والمناهجِ التي تتبعُها حركـاتُ الإسلامِ السياسيِّ منذُ نشأتِها، لفهمِ أسبابِ ومنهجيةِ وأهدافِ الخطابِ السياسيِّ المعلنِ من قبلِ تلك الحركاتِ في طريقِها نحو الحاجةُ إلى دراسةِ وتحليلِ التناغم بينَ فكـرِ حركاتِ الإسلامِ السياسي النظريِّ، وممارساتِها لهذا الفكرِ على أرضِ الواقعِ، سعيا نحو صناعةِ التغييرِ الذي يفككُ فكـرَ تلكَ الجماعاتِ، ويمنعُ ارتكابَها المزيدَ من الجرائمِ تحتَ تأثيرِ المعتقداتِ الدينية.
وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج ومنها؛ أن نظرية المودودي، وما تآزر معها من فهم قدمه سيد قطب، كان الدافع الرئيس لتوليد فكرة التكفير، التي اختزل فيها أنصار الإرهاب والتطرف آيات الجهاد، في تفسيرات عقيمة، صنعت من هذه الآيات التي تضع الدستور الإسلامي في حالات الحرب، مبررا لتكفير وقتل المسلمين دون جريرة، ما أزهق أرواح عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وأدى إلى اتهام المسلمين والإسلام بنقائص ليست فيهم، ولا في دينهم.
وبالتالي فإن خروج الجماعات الإرهابية مثل: داعش، وطالبان، والجماعات الراديكالية بشكل عام، جاء من رحم فكرة الحاكمية.