بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الإثنين، مع وزير الداخلية توفيق شرف الدين الوضع العام في البلاد.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية التونسية، أن اللقاء تناول الوضع العام في البلاد، ومسألة توظيف بعض المجالس البلدية لرفض التعريف بإمضاء التزكيات، إلى جانب ممارسات أخرى كما هو الشأن في إحدى الضواحي الشمالية للعاصمة، حيث يتم العمل على تيسير الإمضاء لخدمة أحد المترشحين المقربين، فضلا عن ترهيب المواطنين للقيام بجمع التزكيات.
قال الرئيس التونسي إن هذا الأمر لا يقتصر على بلدية واحدة، بل على العديد من البلديات التي يُفترض فيها الحياد.
أشار الرئيس قيس سعيد إلى أنه إلى جانب هذه الممارسات المفضوحة، يسعى الكثيرون بطرق ملتوية إلى توزيع الأموال مقابل كل إمضاء.
ذكّر رئيس الجمهورية بما نصّ عليه المرسوم المتعلق بالقانون الانتخابي من ملاحقة هؤلاء جزائيا، فضلا عن الحرمان من الحق في الانتخاب والترشح.