أكدت رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيث بورن أن التعاون بين الجزائر وفرنسا "جوهري"، مشيرة إلى أن البلدين أحرزا تقدما في مشاوراتهما لتجسيد شراكة متجددة.
جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية، التي أدلت بها، عقب استقبالها، اليوم، من قبل الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بمقر الرئاسة بالعاصمة، في ختام زيارتها التي شهدت إطلاق الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الفرنسية.
وصرحت بورن بأنها تحدثت مع الرئيس الجزائري حول عزم حكومتها تعزيز التعاون الثنائي لخدمة البلدين.
وأضافت أن انعقاد الدورة الخامسة من اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى بالجزائر العاصمة سمح بمباشرة مرحلة جديدة في العمل المشترك؛ والتي تتميز بتبادل منتظم للزيارات على المستويات الاقتصادية والسياسية والتقنية.
كما أشارت رئيسة الوزراء الفرنسية إلى أن نتائج اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى سمحت بإرساء أسس شراكة متجددة طويلة الأمد؛ ستعود بالفائدة على شباب البلدين، معربة عن أملها في أن يتجسد "إعلان الجزائر" (الذي تم توقيعه في نهاية شهر أغسطس الأخير من قبل الرئيسين تبون وماكرون) في صورة أعمال والتزام دائم ومفيد للبلدين وللشعبين.
يذكر أن أعمال هذه اللجنة الحكومية المشتركة أسفرت عن التوقيع على العديد اتفاقيات التعاون في شتى المجالات، لا سيما في مجال الصناعة، والتربية، والتكنولوجيا، والثقافة، والزراعة.