نفت وزيرة الطاقة التونسية، اليوم الإثنين، ما يشاع حول نفاد مخزون البلاد من المحروقات خلال 15 يوما، وأكدت أن كل ما يقال بهذا الصدد غير صحيح.
وقالت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم التونسية نائلة نويرة القنجي، إن إكراهات المالية العمومية معلومة للجميع، لكن التعليمات على مستوى الحكومة هي أن تكون الأولوية للأمن في الطاقة والغذاء.
وأكدت أنه يتم رصد الإعتمادات الكافية لخلاص واردات تونس من المحروقات، ولكن بشروط أكثر تشددا، اذ يشترط المزودون خلاص مشتريات الشحنات السابقة قبل تنزيل أي شحنة جديدة.
وفي وقت سابق اليوم، قال الكاتب العام للجامعة العامة للنفط التابعة لاتحاد الشغل التونسي، إن احتياطي تونس من الوقود يكفي أسبوعاً واحداً فقط بعد أن كان المعدل في حدود ستين يوماً.
وتشهد أغلب محطات البنزين في تونس شحا في المحروقات، مما أدى إلى تشكل طوابير طويلة للعربات أمام بعض المحطات القليلة التي ما زالت تتوفر على محروقات.
ورفعت تونس سعر البنزين 3% في سبتمبر، من 2.330 دينار للتر إلى 2.400 دينار. ويعد هذا رابع رفع لأسعار الوقود هذا العام مع توقع تونس أن يزيد عجز الموازنة إلى 9.7% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2022 مقارنة مع عجز بـ 6.7% كان متوقعاً في السابق، بسبب ارتفاع الدولار والزيادة الحادة في أسعار الحبوب والطاقة.